لوحات الفيوم أو مومياوات الفيوم أو لوحات مومياء الفيوم هو مصطلح يجسد مجموعة من اللوحات الواقعية لشخصيات مرسومة على توابيت المومياوات المصرية بالفيوم خلال فترة الوجود الروماني في مصر، ويطلق عليها اسم تعتبر من أشهرها اللوحات المصرية التي اجتاحت جميع دول العالم والمعارض العالمية الكبرى والتي تم فيها رسمها ورسمها على لوحات خشبية بالشكل الكلاسيكي وهي صنع أجمل الرسومات في الرسم الكلاسيكي العالمي.
تعتبر “بورتريهات الفيوم” أو وجوه الفيوم ذات طابع أثري خاص ميز منطقة الفيوم في الحضارة القديمة عن باقي المناطق وتوصف وجوه الفيوم بأنها أقدم اللوحات التي تمثل فن “البورتريه” في العالم تمثلت في شكل جديد وغير عادي ومختلف تماما عن طابع الفن المصري القديم حيث وجدت مرسومة على التوابيت الخشبية لأصحابها.
وبحسب موقع سميثسونيان ماج، فإن هناك ما يقرب من 1000 لوحة من لوحات الفيوم في عدد من المتاحف العالمية، منها المتحف البريطاني في لندن، والمتحف المصري في القاهرة، ومتحف اللوفر، ومتحف بيتري في لندن، ومتحف متروبوليتان، ومتحف بروكلين، ومتحف جيتي في كاليفورنيا، ومتحف ألارد بيرسون في أمستردام، ومتحف ني كارلسبيرج غليبتوتيك في كوبنهاجن وغيرها من الأماكن.
وترجع تسمية هذه الوجوه بـ “بورتريهات الفيوم” إلى أن معظم هذه اللوحات عثر عليها في الفيوم، لذلك يطلق عليها غالبًا اسم “بورتريهات الفيوم”، على الرغم من العثور عليها في أماكن أخرى، من سقارة شمالًا إلى أسوان. في الجنوب، وتوجد منطقة أخرى تنافس منطقة الفيوم من حيث عدد وأنواع رسومات المجسمات، وهي منطقة أنطونيوبوليس (الشيخ عبادة) وهي المدينة التي أسسها. الإمبراطور هادريان. (117-138 م) وعندما زار مصر سنة 122 م تخليدا لذكرى أحد حاشيته المقربة اسمه أنطونيوس، الذي توفي أثناء رحلة الإمبراطور النيلية، التقط صورا لهذا الموقع الأثري عن طريق الفرنسي جان جاييه المكتشف، بين عامي 1869 و1911.