اليوم هو ذكرى وصول هيرنان كورتيس إلى مدينة الأزتك، وقد استقبله الحاكم موكتيزوما بحرارة، في 8 نوفمبر 1519. كان فاتحًا إسبانيًا، جنديًا مغامرًا غزا إمبراطورية الأزتك في بلاد المكسيك كما يُرى بالإسبانية. التاريخ باعتباره أول من فتح منابع الثروة على إسبانيا، ولكن في أعماله ذكر الحضارة المكسيكية القديمة، والمعروفة بحضارة الأزتك، تم تدميرهم، وعاملهم رجاله بأبشع أنواع القسوة. الأمريكيين الأصليين، كما تمكن من اكتشاف شبه جزيرة كاليفورنيا.
- الشيخ الحصرى.. أول من سجل المصحف المرتل بصوته ورحل فور انتهائه من صلاة العشاء
- خبراء يفكون رموز أقدم مخطوطة لإنجيل طفولة يسوع
كان هيرنان كورتيس مستكشفًا إسبانيًا اشتهر بغزو إمبراطورية الأزتك عام 1521 والمطالبة بالمكسيك لإسبانيا. بالإضافة إلى العديد من أرخبيلات جزر المحيط الهادئ.
- روائع فان جوخ في المعرض الوطني بلندن لأول مرة
- بمناسبه بيع تمثاله فى بونهامز.. اعرف رسالة سعد زغلول لمحمود مختار عام 1920
وكانت حضارة الأزتك، التي نشأت في أوائل القرن الرابع عشر الميلادي، تتألف من حوالي 500 دولة صغيرة تضم ما بين 5 إلى 6 ملايين نسمة. عندما وصل كورتيس وجنوده، عاملهم ملك الأزتك، مونتيزوما، بلطف وأسكنهم في قصره. لكن الضيوف انقلبوا عليه.
- ذاكرة اليوم.. صدور جريدة المقطم وإنشاء عصبة الأمم ورحيل أينشتاين
- تفسير القرآن.. ما قاله القرطبى فى "وأقرضوا الله قرضا حسنا"
- مثقفون: وسائل التواصل الاجتماعى تسهم فى إلهام الكاتب من خلال أفكار عفوية
مستغلاً تفوق الأسلحة الإسبانية، أخذ كورتيس الملك رهينة وسيطر على العاصمة، لكنه اضطر إلى الفرار بعد أن شنت حملة إسبانية ضده، تاركاً قسماً من جنوده تحت قيادة بيدرو ألفارادو، الذي ينتمي إليه الأزتيك. الشيوخ الذين أحدثوا ثورة ضد الإسبان الذين استطاعوا التخلص منهم، لكن كورتيس عاد مرة أخرى بجيشه وهزم الأزتيك وفي عام 1521 قام وأعلنوا سقوط إمبراطوريتهم.
وفي غضون فترة قصيرة، حول الجنود الإسبان وحلفاؤهم شوارع مدينة كولولا إلى مذبحة، حيث لم تتردد قوات كورتيس في جعل أهل كولولا هدفًا للرصاص، مما أدى إلى مقتل العديد من الأطفال والنساء. أطلق الأسبان سراح جميع السجناء في المدينة وسمحوا لحلفائهم من منطقة تلاكسكالا بتقييد عدد كبير من السجناء. ويقدمها سكان كولولا كذبائح بشرية لآلهتهم.
واستنادا إلى عدد من المصادر التاريخية المعاصرة، دمر كورتيس ورجاله مدينة كولولا ونهبوا ثرواتها. بالإضافة إلى ذلك، تسببت المجزرة في مقتل ما لا يقل عن 10 آلاف من سكانها. وفي الوقت نفسه، أفاد الفاتح الإسباني والمؤرخ برنال دياز ديل كاستيلو، من خلال كتاباته، عن عدد قتلى أعلى بكثير يزيد عن 30.000.