الأثريين العرب يطلق فعاليات مؤتمره 27 ويعلن أسماء الفائزين بجوائز الاتحاد

دكتور. أعلن محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب لاتحاد الجامعات العربية، موعد انعقاد مؤتمره السنوي السابع والعشرين يومي 9 و10 نوفمبر المقبل بمقر المجلس العربي بالشيخ. مدينة زايد ستناقش واقع الآثار في عالمنا العربي والمخاطر الجسيمة التي تعرضت لها والتي أفقدتها الكثير من مقدراتها بهدف محو هويتها العربية، كما تشهد غزة ولبنان والسودان لهذا.

كما سيعرض المؤتمر، من بين قضاياه الأثرية، “مخاطر ادعاءات المركزية الأفريقية على الحضارة المصرية”. يلقي علماء الآثار العرب محاضرات عن حالة الآثار والمتاحف في السودان بسبب الصراعات المسلحة والنهب والسرقة من غزة، د. أحمد محمد البرش مدير آثار قطاع غزة بوزارة السياحة. والآثار، محاضرة حول آخر الإحصائيات التي توضح حالة الدمار الشامل. وعن آثار مدينة غزة ولبنان قال د. مها محمود المصري رئيس قسم الفنون والآثار في الجامعة اللبنانية إحصائيات المواقع المدمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان.

وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامي لمجلس الآثاريين العرب إن المؤتمر سيناقش أكثر من ثمانين مقالاً بحثياً في مجالات الآثار والمتاحف والتاريخ والحضارة وأعمال الترميم والصيانة كما يعلن عن تقديمه مكاتب الطوارئ للهيئات الأثرية في الدول التي تتعرض آثارها لمخاطر الهجمات والنزاعات المسلحة مثل غزة ولبنان والسودان، وستتضمن فعاليات المؤتمر في اليوم الأول ورشة عمل حول “حقوق الحضارة” بقيادة د. أحمد راشد و د. حسام لطفي، وسيعقد في اليوم الثالث من المؤتمر ورشتي عمل متخصصتين في مجال التدريب والتأهيل: الأولى حول ترميم المباني الطينية التراثية والثانية حول ترميم الغابات التراثية.

دكتور. وأضاف ريحان أن المؤتمر سيكرم عدداً من الشخصيات العامة التي ساهمت في الحفاظ على ذاكرة الأمة المصرية وتراثها المعماري، ود. عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق الأسبق، سيحصل على الجائزة الفخرية. درع علماء الآثار العرب لدوره الكبير في تحويل العشوائيات إلى تراث معماري مستمد تصميمه من أساليب عمارة القاهرة الإسلامية. محمد صالح على جهوده الكبيرة في توثيق التراث المصري خلال رئاسته للمتحف المصري والقيم. الأعمال التي قدمها، وأهمها كتالوج المتحف المصري الكبير.

كما سيكرم المؤتمر الفائزين بجوائز هذا العام. وفاز بجائزة التقدير الكاتب والإعلامي الكبير د. جمال محمد عبد الفتاح الشاعر لدوره الرائد في مجال الإعلام ومساهمته في نشر الوعي. التراث الثقافي المصري، ود. منصور النوبي منصور على جهوده المتميزة والأبحاث القيمة التي قدمها في مجال علم المصريات.

وحصل على جائزة الاستحقاق العلمي د. فاروق عباس إسماعيل من جامعة حلب ود. حسن أحمد حسن سليم جامعة عين شمس. وحصل على جائزة التفوق العلمي د. يحيى فضل طاهر بجامعة الخرطوم ود. سلمان. أحمد المهاري مدير عام الآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار، وحصل على جائزة الريادة د. إبراهيم درويش رائد مؤسس لقسم الآثار الغارقة، وجائزة النشر الهادف الصحفي إيهاب. ونال الحضري عن كتابيه “اغتصاب الذاكرة” و”الاستراتيجيات الإسرائيلية لتهويد التاريخ” جائزة. ومنح مجلس التشجيعية الجائزة للأثري والصحفي د. فاز عبد الرحيم ريحان لدوره الفعال في حماية التراث المصري والدفاع عنه، والتصدي لكل محاولات الإضرار به، وإقامة حملة للدفاع عن الحضارة المصرية.

وفاز بجائزة التميز العلمي لعلماء الآثار الشباب د. أحمد محمد مكاوي، أستاذ بقسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة، ود. محمد عبد الرحمن عنب أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية المساعد بكلية الآثار جامعة الفيوم وقد استحدث المجلس جائزة جديدة وهي جائزة الأثريين العرب للإبداع للأعمال الفنية التاريخية التي أبدع فيها. ومن بينهم الفنان الكبير والمبدع السيد . احمد ماهر .

دكتور. وتابع ريحان أن جوائز مجلس الأثريين العرب لها مردود مالي وهي جائزة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان لهذا العام بفروعها الثلاثة في مجال تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث. وفاز المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة لدوره الرائد في نشر الوعي بالتراث الثقافي المصري من خلال المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة والهوية المصرية، كما فازت جمعية بورسعيد التاريخية بقيادة اللواء أيمن جبر لجهودها الجديرة بالثناء في حماية التراث الثقافي المصري. إرث. الحضارة المعمارية لمدينة بورسعيد والتصدي بكل حزم لكل الجهود التي تستهدف النيل من تراث المدينة الخالدة. ودوره في إنقاذ وتوثيق التراث البحري كما فاز البروفيسور نعمة في الفرع الثالث في مجال استخدام التطبيقات الحديثة. الأمير عبد العزيز مسؤول عن التوثيق الأثري بآثار الداخلة.

جائزة المجلس باسم المرحومة ابتهال جمال عبد الرؤوف، وفازت بها الطالبة الأولى سماح طه محمد حسن من قسم الآثار الإسلامية قسم الآثار كلية الآداب جامعة المنيا باسم د. محمد صالح شعيب، وتمنح لكل من نذر نفسه لخدمة التراث وتعرض للمخاطر أثناء أداء عمله، وفاز بها الأستاذ صلاح فهيم عبيد، عاملة هندسة الكرنك بقطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، وجائزة نشر الوعي الأثري وحماية التراث ذات العائد المالي، قدمتها الدكتورة راندا بليغ وفاز بها الأستاذ صبحي. هاني بدر الحداد، طالب الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة المنصورة، لدوره في نشر الوعي الأثري بالتراث المصري من خلال مبادرة “حضارتك ستأتيك مدرستك جائزة المجلس”. يوسف الأمين لأفضل بحث علمي في مجال آثار وحضارات السودان القديم، وفاز بها الدكتور أحمد حامد نصر من السودان. يعمل أستاذاً مشاركاً بقسم السياحة والآثار بجامعة حائل بالمملكة العربية السعودية لما قدمه من أبحاث علمية قيمة عن الآثار والتراث الثقافي في السودان. وحصل على وسام المجلس باسم د. جزاكم الله خيرا وجزاكم الله خيرا وسيتم منحها لأفضل بحث علمي يمثل دراسة جادة تقدم رؤية جديدة للآثار وتاريخ الدولة الحديثة وعلاقات مصر الخارجية خلال هذه الفترة للدكتور أحمد عبد الحفيظ أحمد مصر مدرس الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة دمياط، ود. محمد رأفت عباس مدير عام آثار الإسكندرية بالجمعية المصرية لإجمالي إنتاجهم العلمي في مجال الآثار والحضارة المصرية القديمة.

ما جائزة المجلس باسم د. أما عبد الرحمن الطيب الأنصاري فتقسم إلى جائزتين متساويتين وتمنح لأفضل عمل علمي يتناول علاقة الوطن العربي بالجزيرة العربية في مجال الآثار والحضارة القسم الأول الآثار والحضارات القديمة، وفاز بها د. علي مبارك تيمان من اليمن، والذي يعمل أستاذاً مشاركاً في جامعة حائل في المملكة العربية السعودية مملكة سبأ القديمة، والمسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو”، وفاز بالقسم الثاني من الجائزة والذي يتناول الحضارة الإسلامية بواسطة د. سارة محمد الشماس من وزارة السياحة والآثار الفلسطينية عن كتابها “معصرة السمسم بين الماضي والحاضر”.

جائزة المجلس قدمها د. وقدم أحمد بن عمر الزيلعي، وفاز به د. عبد القادر دحدوح، أستاذ بالمركز الجامعي بتيبازة بالجزائر، عن كتابه “طريق الأمير عبد القادر الجزائري وبناء السلطة الوطنية”.

أما جائزة المجلس باسم الشيخ جميل عبد الرحمن خوقير فهي مقسمة إلى قسمين. القسم الأول التراث والحضارة الإسلامية بمكة المكرمة “أم القرى” فازت به د. الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنيا عن بحثها “نقوش مرثيتين من مقبرة المعلا لشخصين” سيدات أمراء الحواشم بمكة”. “دراسة أثرية فنية”، والباب الثاني أثر الحضارة الإسلامية في أوروبا وآسيا، وفاز بها الأستاذ. محمد ناصر أبو الخير مدرس مساعد الكتابات العربية والآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة الفيوم، عن بحثه “مساهمات الثقافة الإسلامية والعربية ونموها الحضاري في منطقة القوقاز وتأثيرها على أوروبا الشرقية والشرق الأوسط”. الإمبراطورية الروسية الشمالية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top