كشف متحف مقاطعة هوبي وسط الصين عن تمثالين مرممين لجماجم بشرية أحفورية يعود تاريخهما إلى مليون عام، بحسب ما نشره موقع عربي.تشاينا.
تم اكتشاف مجموعتين من الجماجم البشرية القديمة المتحجرة في مقاطعة هوبي في عامي 1989 و1990، وفي عام 1994، أطلق عالم الحفريات جيا لانبو على هذه الحفريات اسم “يونشيان مان” على اسم الموقع الذي تم التنقيب فيه.
وخلص التحليل إلى أن الحفريات تنتمي إلى الإنسان المنتصب ويبلغ عمرها نحو مليون سنة، وتعود لرجل وامرأة تتراوح أعمارهما بين 25 و45 عاما. وبلغ حجم أدمغة الجماجم الأحفورية 1094 ملليلتر، و1152 ملليلتر.
وقام باحثون من متحف مقاطعة هوبي، وجامعة شنشي، ومعهد علم الحفريات الفقارية وعلم الإنسان القديم التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة ووهان، وجامعة بكين يونيون، بإعادة بناء نماذج الجمجمة الأحفورية بعناية باستخدام ماسحات ضوئية صناعية عالية الدقة.
واستخدموا تقنيات النمذجة مثل النحت والرسم والتصوير بالكمبيوتر لاستعادة وجوه الجماجم، بما في ذلك العيون والأنف والفم والأذنين والجلد والشعر.
- فتح باب الاشتراك بجائزة الشيخ زايد للكتاب دورة 2024 – 2025
- اتحاد كتاب مصر يقدم ندوة "23 يوليو.. مشروع للمستقبل"
تعد الجماجم البشرية الأحفورية لـ “رجل يونشيان” هي الأكثر اكتمالا التي تم العثور عليها في أوراسيا من نفس العصر، مما يوفر دليلا رئيسيا لدراسة تطور الإنسان المنتصب في شرق آسيا.
يشار إلى أن علماء الآثار الصينيين اكتشفوا هياكل طينية مدكوكة يعتقد أنها أسوار مدينة لعاصمة أسرة شيا (2070-1600 قبل الميلاد)، أقدم أسرة معروفة في الصين، وتمتد لمسافة إجمالية تبلغ 2000 متر تم اكتشافها في القرية في مقاطعة خنان بوسط الصين، تقع قرية جوتشنغ على الجانب الآخر من أطلال إرليتو الشهيرة، وهو موقع تم التنقيب عنه سابقًا وقد اكتشفه علماء الآثار. تم تحديدها كواحدة من العواصم خلال عهد أسرة شيا، عبر نهر لوهي.
- من وحى مسلسل سر المسجد.. تعرف على تاريخ معرفة البوصلة
- اتحاد كتاب مصر يقدم ندوة "23 يوليو.. مشروع للمستقبل"
- اكتشاف قرابين وهيكل غامض تحت الأرض يعود لحضارة المايا فى المكسيك
ومن المرجح أن تكون هذه الهياكل هي أسوار المدينة التي طال انتظارها لعاصمة إرليتو، وفقًا للفريق الأثري الذي يدرس أطلال قرية جوتشينج.
- اكتشاف قرابين وهيكل غامض تحت الأرض يعود لحضارة المايا فى المكسيك
- 200 عنوان لقصور الثقافة في مشاركتها بمعرض بورسعيد السابع للكتاب
استعادة وجوه جماجم بشرية عمرها ملايين السنين