تحت عنوان “لا للتنمر الاجتماعي”، نظمت دار الأوبرا المصرية، فعاليات الصالون الثقافي بمسرح أوبرا دمنهور، بالتعاون مع صالون أرض الذهب.
وفي الصالون الثقافي كان اللواء د. محمد رضا الفقي، أستاذ استشاري الطب النفسي والأعصاب بالأكاديمية الطبية العسكرية، تحدث عن التنمر من الناحية النفسية، والذي تختلف شدته باختلاف الخصائص الشخصية للفرد، وتختلف الاستجابات له باختلاف ثقافة الفرد.
دكتور. كما شارك في الصالون أحمد سعد عسران، مدرس الفقه الإسلامي بجامعة القاهرة وعضو لجنة علماء الأزهر، الذي شرح نماذج من التنمر في القرآن مثل قصة سيدنا يوسف الذي يتعرض للتنمر من قبل إخوانه حقدا وحسدا منه.
كما شاركت في الصالون الثقافي المهندسة زكية رشاد مقررة المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحيرة، التي تحدثت عن أشكال التنمر الذي تتعرض له المرأة سواء اللفظي أو الجسدي بسبب بعض الموروثات الاجتماعية التي لا تزال بعض المجتمعات تتسامح معها. وخاصة في القرى المصرية .
كما شارك في اللقاء الصحفي جمال النجار، الذي أشار إلى أن التنمر لا يحدث بين الأفراد فقط، بل يحدث التنمر بين الدول، وأحيانا تتعرض مصر لبعض أشكال التنمر المتمثلة في الرسائل الإلكترونية الضارة وتحمل بعض الأكاذيب. خارج. من قبل دول أخرى.
- حكاية الدرع الرومانية.. ظهرت فى المعارك بالقرن الثاني ومصنوعة من الخشب
- حكاية أثر من العصر البطلمى شبيه بحجر رشيد في المتحف المصرى
- احتفالية بمناسبة مولد الإمام الحسين في مركز إبداع قبة الغوري
وشهد الصالون الثقافي مداخلة ثرية للقس يوساب مسيحة كاهن كنيسة السيدة العذراء بإيتاي البارود، مؤكدا على أهمية دور القدوة داخل الأسرة المتمثلة في الأب والأم للتغلب على أي مشكلة، مثل كالبلطجة.
واختتم الصالون الثقافي بكلمة لضيف الشرف اللواء طيار أحمد كمال المنصوري تحدث فيها عن الدور الذي لعبه في حرب أكتوبر وردود أفعال الإسرائيليين الذين أطلقوا عليه لقب “الطيار المجنون” شهادة منه إنه فخور بعدو قوي تمكن من هزيمته.
وأدار الصالون الثقافي ميرفت طاهر، المذيعة الأولى بشبكة صوت العرب وإذاعة وادي النيل، ود. عمرو ممتاز خبير في التخطيط والإدارة. وتضمن الصالون مجموعة من الفقرات الفنية والشعرية.
