فوز باحثين مصريين وروائية بجائزة عبد الحميد شومان فى البحوث وأدب الطفل

دكتور. أحمد خير فاز بجائزة مؤسسة عبد الحميد شومان في الأردن عن موضوع “الزراعة الذكية” ود. وليد الحلفاوي عن موضوع “فيزياء الكم”، فيما حصلت على المركز الثالث في جائزة أدب الأطفال للكاتبة انتصار عبد. منعم محروس حسين عن عمله بعنوان “الفتى الألماني”، وقد مثل الجميع مصر في حفل توزيع الجوائز وتكريم الفائزين لعام 2024.

دكتور. وقال أحمد خير الفائز في موضوع “الزراعة الذكية”، وهو أستاذ سابق بمركز البحوث الزراعية بالجيزة، وحاليا بأحد المعاهد الألمانية، إن تخصصه خاص بالزراعة الذكية وكيفية سد الفجوة الفجوة الغذائية، مشيراً إلى أنه فاز بجائزة مؤسسة “شومان” للبحث في مجال الزراعة البحث الذكي في أحد أهم المجالات وهي الزراعة، باعتبارها هدفاً استراتيجياً للعالم العربي.

دكتور. وقال خير لوكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان إن الزراعة الذكية لها ارتباط بالعديد من التخصصات الأخرى، خاصة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، مؤكدا أهمية الارتباط والتعاون بين التخصصات، خاصة فيما يتعلق بالزراعة والعمل فيها. استخدام الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أنه حريص على العودة إلى مصر وتقديم خبراته في قطاع الزراعة الذكية الذي يعمل عليه حاليا لسد الفجوة الغذائية، مشيرا إلى أن لديه الكثير من الأبحاث التي تؤدي إلى تحقيق هذا الهدف وزيادة المنطقة الزراعية ثم المحاصيل الزراعية بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وهو أمر ممكن تنفيذه في مصر إذا توفرت كافة الإمكانيات.

بينما د. وقال وليد الحلفاوي، الفائز بموضوع “فيزياء الكم”، وهو أيضا أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة عين شمس، ويعمل حاليا في جامعة الملك سلمان بالسعودية، إنه حصل على الجائزة مع مجموعة فاز بها. لأبحاث حول استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية مما يدل على حصوله على العديد من الجوائز.

وأشار الحلفاوي إلى أن استخدام التكنولوجيا في التعليم أصبح أمرا ضروريا وواقعيا ويجب استخدامه في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن استخدام التكنولوجيا في التعليم يساهم بشكل كبير في حل مشكلات ربط التعليم خاصة في ظل هذا العصر المحتل. من خلال العالم الافتراضي الذي يعيش فيه الكثير من الطلاب والمعلمين.

ونوه إلى أن تقديم المحتوى بشكل محفز وتكنولوجي يساعد على جذب الطلاب إلى العملية التعليمية وإعادتهم إلى المدرسة إلى حد كبير، لافتا إلى أن جذب الطلاب إلى العملية التعليمية “أصبح أمرا مهما باستخدام التكنولوجيا وفي بطريقة تقدم محتوى يجذب الانتباه ويتوافق مع أفكار هذا الجيل الذي أصبح جزءاً من العالم في الوطن العربي.

من جانبها، قالت الكاتبة انتصار عبد المنعم محروس حسين، الحائزة على المركز الثالث في جائزة أدب الطفل عن عملها “الفتى الألماني”، إنها حصلت على جائزة الدولة التشجيعية، وجائزة اتحاد الكتاب عن العديد من الكتب والقصص. . تتعلق بأدب الأطفال، مشيرة إلى أنها تمثل مصر ورواد مثقفيها وكتابها، وهي الرابعة من بينهم التي تحصل على جائزة “شومان” عبر تاريخها.

وأوضحت أنها حصلت على الجائزة عن عملها “الفتى الألماني” الذي يحكي قصة تدور أحداثها في مدن أوروبية، لكنها في الحقيقة تحكي عن مغامرة في المدن المصرية، خاصة البحيرة، مشيرة إلى أن التجارب التقليدية في المجتمع، والتي كانت دليل بعيد عن التكنولوجيا الحالية، يساعد على طول الطريق الصبي الذي يحب المغامرة.

وأشارت إلى أن مصر لديها إنتاج غزير من الروايات والقصص التي تتوافق مع جميع العصور والأجيال، مشيرة إلى أن التكنولوجيا لعبت دورا كبيرا في الترويج لبعض المؤلفين والروائيين وخلق جيل جديد للقراءة، وأعربت عن رغبتها في أن تكون الأجيال القديمة من الكتاب والروائيين المصريين أن يكونوا مندمجين في كل … العصور والأزمنة حول هذا الترويج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top