كاتب مميز معروف باهتماماته الواسعة بالتراث العربي، فهو أحمد تيمور باشا، أحد أهم الباحثين في فنون اللغة العربية وآدابها وتاريخها، ولد في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر 1894 بمدينة درب. . سعدة بالقاهرة.
- وزيرة الثقافة تُشارك في حلقة نقاشية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان
- هل كان للإسكندر الأكبر أطفال؟
- الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة "النيل - التقديرية - التفوق - التشجيعية".. غدًا - اليوم السابع
ولد أحمد تيمور لأب كردي، وهو أحد أبرز مشاهير القاهرة ورئيس بلاط الخديوي إسماعيل. توفي والده وعمر أحمد تيمور ثلاثة أشهر، وقامت بتربيته أخته الشاعرة عائشة. تيمور، رائدة الحركة النسوية في العالم العربي.
وكان لأحمد تيمور بشار مجموعة من الكتب، منها كتاب “الأمثال العامية المصرية”. خلاصة ما جمعه على مر السنين من العبارات التي كانت تتردد على شفاه المصريين في عصره وقبله.
ويجسد الكتاب إرثا هاما في مجال الأدب الشعبي وقد قام أحمد تيمور بجمع هذه الأمثال وترتيبها حسب الأبجدية العربية. وهذا الكتاب بمثابة قاموس يساعد على فهم مفردات الحياة الاجتماعية. سبب ظهور هذا النوع من الأمثال يمدح المؤلف في هذا الكتاب المناسبة التي كانت فيها بمثابة لحظة تنوير في خلق المثل الأعلى؛ وذلك لأهمية الكشف عن الدوافع الاجتماعية التي انتقلت كذلك من خصوصية حالة الشخص إلى عمومية تداولها بين كافة شرائح المجتمع، بغض النظر عن طبقاتها وأعراقها. ومن العدل أن نصف هذا الكتاب بأنه سجل لمثل تناقلته العصور.
- تعرف على مجموعة من كتب عباس محمود العقاد.. فى ذكرى رحيله
- الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة "النيل - التقديرية - التفوق - التشجيعية".. غدًا - اليوم السابع
وظل هذا القاموس المرجع الأشهر والأوسع عن حياة المصريين وكلامهم وعاداتهم وتقاليدهم وحتى طرق تفكيرهم، بالإضافة إلى الفكاهة الممتعة في روح الأمثال وكلماتها، والحنين إليها فهي تحمل حكمة الآباء والأجداد، وكانت الشروحات القصيرة المفيدة التي قدمها تيمور خير مساعدة في فهم الكنوز الموجودة في الأمثال.
ومن الأمثلة على الأمثال التي أوردها تيمور في الكتاب “العدو قريب والحبيب ليس بعيدا”، وهو مثل يستخدم لتفضيل القرب على البعد، حتى لو كان القريب عدوا، وهذه مبالغة وما والمراد بذلك أنه يستطيع أن يلطف به ويعينه في بعض أموره.
- وزيرة الثقافة تُشارك في حلقة نقاشية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان
- اكتشاف 20 مقبرة تحتوى على بقايا هياكل عظمية من العصر النحاسى بإيطاليا
كان للكاتب الكبير مكتبة كبيرة تعتبر كنزًا للباحثين حتى الآن في دار الكتب المصرية، بما تحتويه من كتب ومخطوطات نادرة، وهي نتاج تعاليمه في مبادئ العلوم في مدرسة مارسيل الفرنسية، ودراسته للعلوم العربية والإسلامية.