حمار هاريس وفيل ترامب.. حكاية شعارى المتنافسين فى انتخابات رئاسة أمريكا

بدأ اليوم سباق الوصول إلى البيت الأبيض، حيث ستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، واستقر التنافس كعادته بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي، في مشهد متكرر يتكرر كل أربع سنوات، حيث الرموز الفيل بالنسبة للحزب الجمهوري والحمار بالنسبة للحزب الديمقراطي يبرزان في قلب الساحة السياسية الأميركية.

وستحسم هذه الانتخابات جولة جديدة بين الفيل والحمار، وكان الفائز الأخير هو الحمار، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي، ممثلاً بالرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، الذي هزم دونالد ترامب في انتخابات 2020.

شعار الحمار للحزب الديمقراطي

بدأ استخدام الحمار كرمز للحزب الديمقراطي في أوائل القرن التاسع عشر، وتحديداً خلال الحملة الانتخابية لأندرو جاكسون عام 1828. وفي ذلك الوقت، أطلق عليه معارضو جاكسون لقب “الحمار” في محاولة للسخرية منه. وبدلا من أن يتجاهل جاكسون هذا الهجوم، اتخذ الحمار رمزا له، لأنه يعبر عن الصمود والعمل الجاد. وفي وقت لاحق، أصبح الحمار رمزًا شائعًا في الرسوم الكاريكاتورية السياسية التي تمثل الديمقراطيين.

وفي عام 1870، تحول الحمار إلى رمز سياسي عندما اختار رسام الكاريكاتير توماس ناست حماراً أسود عنيداً يبارز فيلاً جمهورياً عنيداً. وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر، اتخذت المرشحة كاميلا هاريس الحمار شعاراً لحزبها الذي ينتمي إليه.

الفيل شعار الحزب الجمهوري

بدأ استخدام الفيل كرمز للحزب الجمهوري في أواخر القرن التاسع عشر، وذلك بفضل رسومات توماس ناست أيضًا. في رسم كاريكاتوري نُشر في مجلة هاربر ويكلي عام 1874، صور ناست الفيل كممثل للحزب الجمهوري، معبرًا عن القوة والصلابة.

وكان ينظر إلى الفيل على أنه رمز للقوة والاستقرار، وهو ما يتماشى مع القيم التي حاول الحزب الجمهوري الترويج لها. مادة دعائية.

وفي عام 1870، تحول الرمز إلى شعار سياسي على يد رسام الكاريكاتير توماس ناست الذي اختاره تعبيراً عن شكواه من خروج الحزب عن قيمه. وفرة الأموال وصوتهم الانتخابي القوي يحمل المرشح الرئاسي دونالد ترامب هذا شعار حملته الانتخابية في الحزب الديمقراطي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top