دكتور. وثق طلال أبو ركبة، الكاتب الفلسطيني المقيم في غزة، تفاصيل المجازر التي شاهدها بأم عينيه أثناء تهجيره في منطقة المواصي بقطاع غزة، في كتابه الذي حمل عنوان “قراءة في الواقع الإنساني في غزة” قطاع غزة والاستجابة الإنسانية للأزمات”، ويوضح أن بداية الفكرة كانت فيما يكتب؟ وكانت هذه هي النقطة الأهم في الأمر منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة، حرب إبادة تتطلب حملة ممنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، وهناك خوف من أن هذه اللحظات والأحداث الجريمة الإنسانية التي تتواصل كل يوم ضد الشعب الفلسطيني.
- ذكرى ميلاد محمد التابعي.. ماذا قالوا عن أستاذ الصحافة الأكبر؟
- القومي للطفل يطلق مسابقة "الأراجوز في عيون جيل ألفا" في دورتها الثانية
وقال أبو ركبة في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن الخوف هو أن تختفي الحقيقة يومًا ما، وتابع: “ما أكتبه هدفه التاريخ حتى لا نتحول نحن الشعب الفلسطيني إلى هنود حمر في هذا العالم”. وتختفي قصتنا وهدفنا ونصبح مجرد قصة.” أنت تحكي وتحكي على شفاه الآخرين، والفكرة تراودني منذ بداية العدوان، وهي فكرة توجهت بها إلى مواقع التواصل الاجتماعي مع دعوة لكل الكتاب والأصدقاء أن ما يجب توثيقه “هذا يحدث لأننا أصحاب القصة والقضية”.
وتابع: “من هنا كانت البداية، أنه يجب علينا أن نوقف كل لحظة وكل جريمة وكل هدف إسرائيلي في قطاع غزة، وأن نرصد حجم المأساة الفلسطينية وحجم المذبحة الإسرائيلية بحق العالم وإظهار ذلك”. الفلسطينيين في غزة، ومن هنا كان لا بد أن نبدأ، ومن البداية بدأت على هذا النحو، وكانت البداية بمجموعة من المقالات والتحليلات السياسية التي كتبتها على بعض المواقع والقنوات الفضائية، وعندما تطورت الفكرة، شيئاً فشيئاً، لنتجه نحو ضرورة الكتابة بحذر عن الكارثة الإنسانية لجرائم الاحتلال في غزة.
- محمد حسنين هيكل "أديبا" في العدد الجديد من مجلة "عالم الكتاب"
- رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير: أحمد قاعود فنان له مواقفه وأعماله ستظل باقية
وقال أبو ركبة: “لهذا جاءت فكرة الكتاب السنوي بمناسبة عام العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي يرصد فيه كافة أنواع الانتهاكات الإسرائيلية على كافة المستويات والأطراف، والخسائر التي تكبدها الإسرائيليون وتسببت، سواء بشرية أو مادية، في وقوع خسائر بشرية أو مادية في قطاع غزة، وحجم الاعتداءات على كافة المرافق المدنية المحظورة بقوة القانون الدولي، مثل قطاع الصحة والتعليم، والبنية التحتية، وكافة المرافق، والآثار، والتاريخ، وكلها في قطاع غزة. غزة والخسائر البشرية وأثرها على المجتمع الفلسطيني وبنية الشأن الاجتماعي الفلسطيني.
وأشار إلى أنه رصد تداعيات ثقافة التهجير وما سببته من مشاكل وأزمات بنيوية ساهمت في تعطيل البنية الاجتماعية الفلسطينية، وقراءة نقدية في كتاب الاستجابة الإنسانية للمنظمات الدولية العاملة في غزة. القطاع وكيفية استجابتها للأزمة الإنسانية، وخاصة مؤسسة المساعدات وآلية توزيع المساعدات وإدارة المساعدات الإنسانية، بما تقتضيه عوامل مختلفة مثل التوزيع الشامل والعادل، والعقبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني، وكيف تقوم إسرائيل لقد هاجمت بشكل صارخ المؤسسات الإنسانية الدولية التي تقدم الخدمات الإنسانية، مثل المطبخ المركزي العالمي والأونروا وغيرها الكثير. ومن بين المؤسسات الدولية الأخرى التي استهدف الاحتلال الإسرائيلي مراكزها.