اليوم هو ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، في 4 نوفمبر 1922، على يد هوارد كارتر. ويعد هذا أهم اكتشاف أثري في القرن العشرين، خاصة أنه تم العثور على المقبرة مليئة بالكامل بالكنوز، الكنوز كلها تخص الملك توت عنخ آمون، أو هل بعضها يخص الملك سمنخ كا رع؟
وهناك من يعتقد أن الملك سمنخ كا رع هو شقيق الملك أخناتون.
- ليالي النبوية لـ محمد زيان.. رحلة في دروب الحى الشعبي الذى يحتضن "آل البيت"
- من وحى مسلسل الحشاشين الحلقة 11.. قدس الله سره تعرف على معناها
- مصطفى عبد الرازق شيخا للأزهر.. هيئة كبار العلماء رفضوه والموت أوقف إصلاحه
ويقول عالم الآثار الكبير سليم حسن في موسوعة مصر القديمة (الجزء الخامس): إن وفاة سمنخ كا رع أدت إلى صعود توت عنخ آمون إلى عرش الملك ومعه زوجته عنخس أون باتن ابنة أخناتون ونفرتيتي.
- وزارة الثقافة المصرية تعلن تسجيل "الحناء" على قوائم التراث الثقافي لليونسكو
- ليالي النبوية لـ محمد زيان.. رحلة في دروب الحى الشعبي الذى يحتضن "آل البيت"
- محمد إبراهيم أبو سنة يفوز بجائزة النيل فى الآداب لعام 2024
وظلت الكثير من الحقائق التاريخية المتعلقة بـ”سمنخارع” و”توت عنخ آمون” غامضة حتى تم اكتشاف مقبرة الأخير وفحص كنوزها بعناية علمية لصالح الملك”. “سمنخ كارع” وكانت مزخرفة باسمه، فنرى بوضوح أثر التغيير عليها؛ تم مسح اسم “سمنخ كا رع” وأدخل اسم “توت عنخ آمون” مكانه.
وأظهرت لنا هذه الاكتشافات أن النقوش الدينية في الأصل “لسمخ كا رع” لا علاقة لها بدين “آتون”. رؤوس الحيوانات وأجسام البشر أمر واضح ولم يصنع في “أختاتون” مقر عبادة قوة شمسية واحدة بل تم إنشاؤه بواسطة “طيبة” التي اتخذها سمنخ كا رع مقرا له بعد أن كان عاصمة أخيه.
- محمد إبراهيم أبو سنة يفوز بجائزة النيل فى الآداب لعام 2024
- محمد بن عبده بن حسن خير الله.. ما قاله العقاد عن الإمام
كل هذه الأدلة تثبت لنا أن سمنخ كا رع عاد إلى طقوس الدفن القديمة.
- محمد إبراهيم أبو سنة يفوز بجائزة النيل فى الآداب لعام 2024
- ليالي النبوية لـ محمد زيان.. رحلة في دروب الحى الشعبي الذى يحتضن "آل البيت"
- دراسة حديثة تظهر لحظة وفاة رجال الملح قبل أكثر من 2500 عام
ويبدو أن سمنخ كا رع كان يحمل كمية كبيرة من الذهب، والتي وجدت بكثرة في أختاتون، وأن إرشاده لأخيه وسلطته عليه كانت كافية لمنحه كل ما يرغب فيه، وهذا يوضح لنا سر الأرنب وعاد توت عنخ آمون ورواده، وعلى وجه الخصوص “نفرتيتي” والكاهن “آي” إلى “طيبة”، إذ كانوا يعتزمون الاستيلاء على النضارة التي حملها معه. “سمنخ كارع” لـ”أختاتون” أولًا، والقضاء على النفوذ الذي تركه “سمنخ كارع” على كهنة “آمون” أثناء إقامته ملكًا في “طيبة” ثانيًا.