قطاع الفنون التشكيلية بقيادة د. وليد قنوش ينظم محاضرة بعنوان “الفنون المصرية.. تاريخ الفن والإبداع” يلقيها د. فاتن سليمان، باحثة في التراث الفني وعضو هيئة خبراء التراث العربي، في تمام الساعة السابعة مساء يوم السبت 9 نوفمبر 2024، بقاعة الندوات بمتحف محمد محمود خليل وحريمه.
- اتكلم عربى.. قصيدة الممكن والمستحيل للشاعر أحمد مطر
- فوز "باقى الوشم" لعبد الله الحسينى بجائزة غسان كنفانى للرواية 2024
وفي عام 1915، بنى محمد محمود خليل قصرًا كبيرًا على ضفاف نهر النيل بالجيزة، مقابل النهر من وسط مدينة القاهرة، ودخل الحياة العامة في الثلاثينيات، حيث عين وزيرًا للزراعة ثم رئيسًا لمجلس الشيوخ وتوفي عام 1953. ، بعد وفاة زوجته. وفي عام 1960، تم التبرع بمنزلهم الفاخر ومجموعته إلى الدولة المصرية ليصبح متحفًا.
يضم متحف محمد محمود خليل وحرمه أعمالاً نادرة لفنانين عالميين مثل رينوار وفان جوخ وجوجان ورودان وغيرهم. تم تشييده كمسكن للسياسي المصري الذي يحمل اسمه على الطراز الفرنسي بمساحة (8450) متراً مربعاً، ومساحة البناء (538.25) متراً مربعاً والمساحة الفارغة (538.25) متراً مربعاً ويبلغ محيطه (7911.75) متر مربع، ويتكون من أربعة طوابق مالكه عام 1953، أوصي بتحويل مقتنيات زوجته إلى متحف به الحكومة المصرية تابعة. تم افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962، ثم تم نقله بعد ذلك إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971. أعيد افتتاحه عام 1979. وتشمل مقتنياته عدداً من اللوحات الزيتية والألوان المائية والباستيل يبلغ عددها 304 لوحات. إبداعات 143 مصوراً، منها 30 لوحة لتسعة مصورين، بالإضافة إلى عدد من المنحوتات البرونزية والرخامية. ويحتوي الجص على نحو 50 تمثالاً صنعها 14 نموذجاً، بالإضافة إلى مجموعة من أعمال أعظم فناني القرن التاسع عشر.