اليوم هو عيد ميلاد ماري أنطوانيت، زوجة ملك فرنسا السادس عشر. ولدت في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر 1755. أصبحت ماري أنطوانيت ملكة مع زوجها ملك فرنسا لويس السادس عشر، وكانت شابة جميلة ورقيقة ذات عيون جميلة.
- الأعلى للآثار ومؤسسة التراث البروسي يوقعان مذكرة تفاهم لإعادة اكتشاف البرديات
- ميكا فالترى.. تعرف على روائى فنلندى خلد ذكرى سنوحى المصرى في رواية شهيرة
- تخريج الدفعة الرابعة من صنايعية مصر وتنظيم معرضا بقصر الأمير طاز
بحسب ما ورد في كتاب “التاريخ المكتوب بقلم أحمر” من تأليف “أشرف مصطفى توفيق”، والذي قال فيه الشاعر الإنجليزي هوراس والبول، رغم برودته وكبر سنه: “عندما تقف ماري أنطوانيت فهي” تمثال الجمال، وعندما تمشي تكون تجسيدًا للأناقة”.
ويضيف مؤلف الكتاب: لقد سجل التاريخ مقارنة بين ماري أنطوانيت ومدام دي باري عشيقة ملك فرنسا لويس الغامض واختارت أن تكون عشيقة ملك فرنسا – لويس الخامس عشر – وكانت ماري أنطوانيت هي زوجة رجل حالي يدعى لويس والتي كانت تربطه علاقة خاصة وحميمة وواسعة للغاية مع الكونت أكسل دوفيرزن، وبدأت هذه العلاقة خلال إحدى الحفلات التنكرية، إذ كانت إحدى تلك الاحتفالات التنكرية ليلة الأحد 3 أقيم يناير 1774 في الأوبرا. الذي اجتمع فيه المدعوون: وفي تلك الليلة حضر. إلى قاعة الرقص هناك مجموعة من الأشخاص حول امرأة جميلة ترتدي قناعًا حريريًا وملفوفة في عباءة حريرية فضفاضة تسمى “دومينو”.
- الدكتور أحمد هنو بعد أداء اليمين الدستورية: بناء الشخصية المصرية أولوية
- افتتاح معرض أجواء لـ15 فنانًا تشكيليًا بجاليري بيكاسو إيست
- نرشح لك.. حقائق الإسلام وأباطيل خصومه لعباس محمود العقاد
وخلال الحفل، اقتربت هذه السيدة الملثمة من شاب من أصل سويدي يبلغ من العمر تسعة عشر عاما، يدعى “أكسيل دي فيرسد”. وبعد فترة تركت المرأة الشاب ليتحدثا مع بعضهما، هذه المحادثة كشفت على الفور عن شخصية السيدة.
وهي وريثة العرش ماري أنطوانيت، وكان هذا اللقاء بمثابة الشرارة التي بدأت قصة الحب التي اتخذت فيما بعد أبعادا أسطورية في قصر فرساي، وهكذا أصبح دي فيريزني أحد المقربين من الملكة ماري أنطوانيت – والتي انتقلت بعد وفاة الملك من منصبها كأميرة مع زوجها وريثة العرش إلى ملكة والد زوجها، في نفس الفترة التي بدأ فيها حبها له. “فيرزن” – هو من الذين يلعبون معنا، والذين تدعوهم إلى الأمسيات الخاصة، لكن سرعان ما انتشرت الشائعات لأن عاطفة الملكة أصبحت واضحة، ولم يتردد الكثيرون في التأكيد على أنها عشيقة السويدي ولم تكن فيرزين. كان حريصًا على القضاء على حملة القيل والقال التي نشأت حوله وحوله. ولذلك قررت الملكة الإبحار إلى أمريكا كجزء من حملة عسكرية بقيادة الكونت رو شامبو.