في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024 رسميًا، وينتهي التوقيت الصيفي، والذي يتزامن مع تغيير الساعة في مصر، حيث تم تغيير الساعة عند منتصف الليل، وبالتالي سيضطر المصريون إلى التأجيل الساعة لمدة 60 دقيقة، لتعود وتصبح الحادية عشر مساءا بدلا من الثانية عشرة صباحا.
- المستشرقون ورمضان.. شاهد لوحة خروج المصلين من المسجد بشارع المعز
- الكشف عن أسلحة دفاعية رومانية تعود إلى القرن الأول الميلادى بألمانيا
- ندوة "قاضى من مصر" تلقى الضوء على مسيرة بهاء المرى فى ورشة الزيتون
ويعود قرار التبديل بين التوقيت الصيفي والشتوي في مصر إلى عام 1945 في عهد حكومة محمود فهمي النقراشي، حيث ارتبط أيضًا بمحاولة تجنب الأضرار الاقتصادية خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك بسبب زيادة أسعار الوقود.
لكن بعيدًا عن بداية استخدام التحويل بين الأوقات في مصر، كيف بدأ حساب اليوم بالساعات، وما هي أهم الأوقات في العالم القديم؟
اعتمد البشر على النظام الستيني لقياس الوقت منذ حوالي 2000 قبل الميلاد، بينما استخدم المصريون القدماء المسلات الكبيرة لتتبع حركة الشمس. كما طوروا الساعات المائية، والتي ربما استخدمت لأول مرة في بلاط آمون رع، ومن هناك انتشرت إلى مصر، حيث استخدمها اليونانيون أيضًا، بينما يُعتقد أن الصينيين خلال عهد أسرة شانغ استخدموا أيضًا الساعات المائية في نفس الفترة، في اشارة الى بلاد ما بين النهرين.
وكانت الساعة الشمسية، التي تعتمد على الظلال لمعرفة الوقت، أول جهاز يستخدم لقياس أجزاء من اليوم. تعد المسلات المصرية القديمة، التي بنيت حوالي 3500 قبل الميلاد، واحدة من أقدم ساعات الظل المعروفة في التاريخ. وعلى الرغم من دقتها، إلا أنها كانت عديمة الفائدة في الليل وفي الطقس الغائم.
وعثر على أقدم ساعة مائية معروفة في مقبرة الفرعون أمنحتب الأول (1525-1504 قبل الميلاد)، مما يشير إلى أنها استخدمت لأول مرة في مصر القديمة. ويعتقد أيضًا أن المصريين القدماء هم مخترعو الساعة الرملية. هناك طريقة أخرى استخدمها المصريون القدماء لتحديد الوقت ليلاً، وهي استخدام الخطوط الرأسية التي تسمى “مرخت”، والتي تم استخدامها منذ حوالي 600 قبل الميلاد، حيث يتم محاذاة سلسلين أحدهما مع نجم الشمال والآخر مع نجم القطب لتكوين شمال. – خط الطول السماوي الجنوبي. يتم قياس الوقت بدقة من خلال مراقبة بعض النجوم أثناء عبورها هذا الخط.