الحرب الأعلى مبيعا.. أخطر كتاب عن سياسة أمريكا وتأثيراتها بالشرق الأوسط

يعتبر كتاب الحرب للكاتب بوب وودوارد من أهم الكتب المنشورة في الولايات المتحدة الأمريكية. كصحفي أمريكي، ولكن أيضًا في المبيعات، حيث يعد الكتاب من بين الكتب الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة وفقًا لقائمة نيويورك تايمز.

ويحكي الكتاب كواليس العلاقات الأميركية الروسية والعلاقات مع إسرائيل وسبل إدارة الصراع، حيث نرى الرئيس جو بايدن وكبار مستشاريه في محادثات متوترة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونرى أيضًا دونالد ترامب يدير رئاسة الظل ويحاول استعادة السلطة السياسية.

من خلال تقارير لا مثيل لها من وراء الكواليس، يُظهر وودوارد نهج الرئيس بايدن في إدارة الحرب في أوكرانيا، وهي أهم حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وطريقه لإنهاء الصراع الدموي في الشرق الأوسط.

يقدم فيلم “الحرب” صورة لمسيرة نائبة الرئيس كامالا المهنية وهي تحاول احتضان إرث بايدن وسياساته بينما تبدأ في رسم مسارها الخاص كمرشحة رئاسية.

ويلاحظ بوب وودوارد في كتاب “الحرب” أن إدارة جو بايدن كانت في كثير من الأحيان بطيئة في رد الفعل، وأحيانا عالقة في تفكيرها، ولكن كما يقول وودوارد، فإن بايدن وفريقه رأوا بوضوح التهديد الذي تمثله روسيا، وعلى النقيض من جورج دبليو بوش، لم يكن بايدن بحاجة إلى التحديق في روح فلاديمير بوتين.

ويكشف وارد أن إدارة بايدن خلصت في خريف عام 2021 إلى أن روسيا ستغزو أوكرانيا قريبًا وأن لديهم المعلومات الاستخباراتية لإثبات ذلك. لقد أطلقوا حملة ضغط شاملة وعرضوا بالتفصيل على الصفحات الأولى من صحيفة واشنطن بوست ما كان قادمًا، وحذروا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ثم قاموا بتسليحه لاحقًا، على الرغم من شكوكه الأولية، وقاموا بتعبئة الغرب.

ويعرض وجهات النظر المختلفة للقادة والدبلوماسيين بشأن القضية الفلسطينية، مع التركيز على المواقف والتوجهات السياسية والأمنية بأسلوب سردي يسلط الضوء على الجوانب السياسية والعسكرية، ويلقي نظرة متعمقة على كيفية اتخاذ القرارات السياسية الكبرى في سياقات حساسة. .

بوب وودوارد صحفي وكاتب استقصائي أمريكي معروف يعمل في صحيفة واشنطن بوست منذ عام 1971. ولد في 26 مارس 1943. اشتهر بتحقيقاته التي كشفت عن فضائح سياسية كبرى، أبرزها فضيحة “ووترغيت” التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون عام 1974.

نشر وودورد العديد من الكتب الأكثر مبيعًا التي توثق ما وراء كواليس السياسة الأمريكية والأحداث العالمية الكبرى، بما في ذلك كتب عن رؤساء مثل جورج بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب.

كتاب الحرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top