التنسيق الحضارى يدرج اسمى باحث كبير وإعلامى قدير بمشروع عاش هنا

أدرجت الهيئة الوطنية للتنسيق العمراني بقيادة المهندس محمد أبو سعدة، مؤخراً، أسماء المبدعين في مشروع “عاش هنا”، تخليداً لذكراهم عبر الأجيال المتعاقبة، حيث تم وضع رايتين على باب منزلهم . ليراها جميع المارة هما الباحث محمود شاكر والإعلامي محمود سلطان.

محمود شاكر

ولد في الإسكندرية، وانتقل إلى القاهرة مع والده في نفس العام، حيث كان والده رئيس علماء الإسكندرية ثم وكيل الجامع الأزهر.

لم يتلق إخوته تعليمًا مدنيًا، لكنه كرس نفسه للتربية المدنية لكونه أصغر إخوته. انتقل مراحل تعليمه الأولى إلى مدرسة والدته أم العباس بالقاهرة عام 1916، ثم بعد ثورة 1919 انتقل إلى المدرسة القربية بدرب الجماميز، وهناك تأثر إلى حد كبير بدروس اللغة الإنجليزية بسبب اهتمامهم به لأنه كان جديداً عليه.

وكان من الطبيعي له أثناء تواجده في الجامع الأزهر أن يسمع ويحفظ الكثير من الشعر رغم أنه لا يعرف ما هو الشعر!! ويذكر أنه حفظ مجموع المتنبي كاملاً في تلك الفترة.

وفي عام 1921 التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية ليلتحق بالقسم العلمي المتعلق بدراسة الرياضيات. الآداب قسم اللغة العربية، لأنه شعر بأهمية “الكلمة” في تاريخ أمته القديم، إذ ينبغي أن يكون لها الدور الأكبر في المستقبل، ولأنه من القسم العلمي، لم يتمكن من كلية الآداب الفنون والفلسفة في البداية ولكن من خلال وساطة طه حسين مع أحمد لطفي. وكان لرئيس الجامعة المصرية في ذلك الوقت أن ينضم إلى من يشاء في عام 1926.

محمود سلطان

تخرج في كلية الآداب قسم التاريخ عام 1965. التحق بالإذاعة المصرية وعمل في إخراج البرامج من عام 1966 إلى عام 1970. وكان له دور مراسل عسكري على جبهات القتال في حرب أكتوبر عام 1973.

انتقل إلى التليفزيون عام 1974 وقدم نشرة الأخبار وحصل على لقب إعلامي مصري – ووصل إلى منصب نائب رئيس قطاع الأخبار.

ومن البرامج: عالم الحيوان شارك في تقديم برنامج صباح الخير يا مصر والذي كان أول برنامج إخباري حواري على شاشة التلفزيون.

راية الصحفي محمود سلطان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top