اليوم هو الذكرى الـ 194 لميلاد الخديوي إسماعيل، خامس حاكم لمصر من الأسرة العلوية. في 26 يونيو 1879. عمل في عهده على تطوير المظاهر العمرانية والاقتصادية والإدارية في مصر بشكل كبير ليحصل على لقب المؤسس الثاني لمصر الحديثة بعد إنجازات جده محمد علي باشا. الكبير.
- تمثال للملكة نفرتيتى يوضح ملامحها بشكل تفصيلى.. أين يوجد فى مصر؟
- "حكاية الدرويش والحلاج" لـ طه جزاع.. سيرة أدبية للحلاج
نشأ الخديوي إسماعيل في بيئة علمية. وقد حرص والده إبراهيم باشا على تربيته تربية صالحة وساهم في تعلمه العلوم المختلفة.
يذكر أن الخديوي إسماعيل كان أحد أعضاء الوفد المصري الخامس الذي سافر إلى باريس. أطفال الأطفال.
- الريف.. صورة النقاء فى مخيلة الشعراء فى عدد مجلة القوافى الجديد
- "حكاية الدرويش والحلاج" لـ طه جزاع.. سيرة أدبية للحلاج
- تمثال للملكة نفرتيتى يوضح ملامحها بشكل تفصيلى.. أين يوجد فى مصر؟
درس إسماعيل في هذه المدرسة على نخبة من الأساتذة، وتلقى مبادئ العلوم واللغات كالفارسية والتركية، وقدراً يسيراً من الرياضيات والفيزياء لم يتمكن من معالجته وكان عمره آنذاك أربعة عشر عاماً أُرسل إلى فيينا للعلاج، وأمر جده بإرساله إلى المدرسة المصرية بباريس، حيث واصل تعليمه حتى برع في الهندسة والهندسة. فن التخطيط والرسم . أصبح يتقن اللغة الفرنسية بالإضافة إلى إتقانه للفيزياء والرياضيات.
وبعد وفاة إبراهيم باشا والد إسماعيل، انتقل إسماعيل إلى الأستانة ليعيش هناك، وعينه السلطان العثماني عضوا في مجلس حكم الدولة العثمانية، ونائب سعيد باشا وقائد الجيش المصري، حتى عين حاكما. مصر سنة 1863م.