صدور العدد الجديد من القوافى.. تعرف على محتوى المجلة

أصدر “بيت الشعر” في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 63 من مجلة القوافي الشهرية المتخصصة في الشعر الكلاسيكي ونقده – في عامها السادس – وتتناول المواضيع المرتبطة به من حيث البلاغة واللغة والبلاغة. التراث، كما يحتفل بالشعراء من مختلف العصور.

مجلة القوافي

وكانت افتتاحية العدد الذي بدأ فيه القوافي عدده الجديد بعنوان “الشعر العربي.. قصص تروى من خلال القصائد”، جاء فيها: الشعر العربي يشكل وجدان الأمة فهو كمؤرخ يوثق حياتهم في بكل مظاهرها، وما فيها من أحداث وقضايا عامة. ويتنقل بينهم من خلال قصائد الشعراء الذين يحاولون التعبير عن حياتهم، بحسب ذواتهم، التي لا تنفصل عن الآخرين. في القصيدة الأماكن حاضرة، والزمن حاضر، والناس يتحركون فيها، مشكلين ذاتاً أخرى للشاعر ومن هنا كان القصة حاضرة في القصيدة بعناصرها المختلفة التي… عرف الشاعر العربي كيف يستغلها لتقديم نص شعري يحمل حبكة فنية تغري المتلقي إلى لتعيش تفاصيلها مصحوبة بالموسيقى الناشئة عن التفاعلات. والبحر.

بدأ العدد موضوعاته بتغطية خاصة لافتتاح الشيخ د. افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة المقر الجديد لبيت الشعر في الشارقة والذي يعتبر حسب سموه مرحلة جديدة.

صدرت الطبعة تحت عنوان “الشعر الروائي.. إبداع الشعراء في سرد ​​القصص” وكتبها الشاعر د. عبد الرزاق الدرباس، وفي باب «آفاق» كتب الشاعر حسن شهاب الدين عن «رسائل شعرية تنقلها القصائد».

وفي العدد حوار في باب “بداية السطر” مع الشاعر السعودي د. أحمد الهلالي، ضم وأجرى معه الحوار الصحفي أحمد الصويري. للشاعر حسن حسين الرأي رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، في موضوع «الحضور الإعلامي للشاعر».

وفي قسم «مدن القصيدة» يقول د. كتبت إيمان عصام خلف عن مدينة “صقلية”، فيما أجرى الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي حوارا مع الشاعر الأردني علي الفاعوري في فقرة “حوار”.

وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين روائع البلاغة ومقتطفات من نكتة الشعراء، و«قالوا في…»، ومن تأليف وئام المسالمة كما تناولت الباحثة موج يوسف موضوع «الشاعرات العربيات». … بين بنية النص والرؤية” في قسم “المقال” أما في باب “القرن” فقد كتب الشاعر الدكتور محمد الحوراني عن الشاعر “سحيم بن “وثيل” مكتوب.

الشاعر د. وكتبت حنين عمر في قسم “دلالات” عن “الكتاب ودلالاته في الشعر العربي”، وفي قسم “تفاسير” د. وقرأت سماح حمدي قصيدة “ساكن الغابة” للشاعر. وألقى عبد الله سرمد، والشاعر عبد الواحد عمران، قصيدة “النحات” للشاعر مصطفى مطر.

وفي قسم “استراحة الكتب” يقول د. وناقش سلطان الزغول ديوان “مسافر في مقولة النور” للشاعر همام يوسف، وفي قسم “النوافذ” د. سعيد بكور يسلط الضوء على موضوع «رثاء الأم للأطفال».

واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، التي تميزت بجمال بنيتها ومعناها، لمختلف الأغراض والمواضيع.

واختتم العدد بكلمة شعرية لرئيس التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي بعنوان “السرد.. فن يوثق النقطة برمتها” جاء فيها: “القصة لا تغيب عنا استخدم الشعر العربي الحكاية منذ بدايته كأسلوب لتحقيق مراده، وكطريق تلوّنه الأحاديث عندما يسميها الشاعر جمع الزمن، وذكر الشخصيات، وحب الخيال، ومن ثم العمل الشعوري في توثيق بعض القصص، تعطي النص قيمته لتمهد الطريق أمام المتلقي، وتمنحه متعة القراءة والسرد، وضفاف المعاني، وذلك تتمايل الأغصان فوق خط القلب، فتهتز أرض الموسيقى على ضفة الكلمات.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top