فازت الروائية التونسية أميرة غنيم بجائزة الأدب العربي في باريس لعام 2024 عن روايتها “النسب من دار الأكابر” التي ترجمتها عن اللغة العربية سعاد لبيز ونشرتها دار فيليب ري للنشر (مجموعة البرزخ). ). – الخامس). وأشاد الجائزة التي قدمها المعهد العالمي بالعربي، معتبراً أنها رواية مكثفة، تتشابك فيها الصراعات.
وتضمنت القائمة النهائية للمرشحين للجائزة سبعة أعمال أدبية تعكس تنوع الإبداع في العالم العربي، وتنوعت جنسيات مؤلفيها بين تونس والجزائر وليبيا وفلسطين ولبنان.
وتتكون لجنة تحكيم الجائزة من أعضاء: بيير لوروا، المدير التنفيذي لمؤسسة جان لوك لاغاردير، الفنان التشكيلي والكاتب ماهي بنيبين، مدير مؤسسة لوما في آرل، مصطفى بوهياتي، الكاتب والناقد نيكولا كارو. والسفير والمترجم جيل غوتييه، والكاتبة والصحفية هدى إبراهيم، والكاتب ألكسندر نجار، والممثلة ناتالي صفير من معهد العالم العربي.
- مقتنيات المتحف المصري.. نقش على حجر جيري يصور الآلهة إيزيس
- مقتنيات المتحف المصرى.. حكاية تمثال القزم سنب وعائلته
صدرت هذه الرواية للكاتبة والطبيبة أميرة غنيم عام 2020 عن دار ماسكيلياني للنشر في تونس ومساء في كندا. وتدور أحداثها في تونس منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى ما بعد عام 2011، لتكشف أسرار شخصية المفكر الإصلاحي طاهر الحداد الذي يمثل حضوره ضمن النسيج الخيالي للرواية رمزية تحترم شخصيات وطنية بارزة. من التاريخ العربي الجمعي، الذين تعرضوا للاضطهاد الاجتماعي بسبب مواقعهم الفكرية. لقد دفعت غالياً ثمن دفاعها عن التحرر في سياق أيديولوجي يقدس المحافظة والتقليد، ومنهم الطاهر الحداد، بسبب تنويره. شخصية. لقد كان متقدما على عصره.
- مسلسل مليحة الحلقة 7.. مذبحة صبرا وشاتيلا جريمة صهيونية لا تسقط بالتقادم
- الشاعر علاء جانب يتعرض لأزمة صحية.. والحالة مستقرة
- محمد حسنين هيكل "أديبا" في العدد الجديد من مجلة "عالم الكتاب"
- قصور الثقافة تصدر ديوان "قبيل ارتطام الوعل الساقط من أعلى الجبل" لطارق صقر
- مسلسل مليحة الحلقة 11.. كل ما تريد معرفته عن حي الزمالك
رواية تنزل على بيت النبلاء
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الأدب العربي تأسست عام 2013، بدعم من مؤسسة جان لوك لاغاردير ومعهد العالم العربي في باريس، وتمنح كل عامين. ويهدف إلى تسليط الضوء على الإبداع الأدبي العربي على الساحة الدولية، والاحتفاء بالمساهمات الكبرى في الأدب العربي، كما يسلط الضوء على الأعمال المتميزة في العالم العربي.
وفاز بالجائزة في دورتها الأولى جبور الدويهي من (لبنان)، فيما فاز بها الروائي والصحفي محمد حسن علوان (السعودية) عام 2015، وفي عام 2017 ذهبت إلى الكاتبة إنعام كشاجي (العراق). بينما فاز بالجائزة عام 2019 الكاتب محمد عبد النبي (مصر). وفي عام 2021 فازت بها الكاتبة جوخة الحارثي (سلطنة عمان)، وفي عام 2021 فازت بها. 2022 الروائي يامن المناعي (تونس)، فيما كان الفائز الأخير عام 2023 الكاتب العراقي فرات العاني عن روايته «أذكر الفلوجة».