تم اكتشاف حطام سفينة تاريخية يبلغ طولها حوالي 90 قدماً، بعد ظهورها تحت الكثبان الرملية، على الساحل الجنوبي لبحر قزوين في محافظة مازندران الإيرانية، ويعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، بحسب ما نشره ” مجلة “نيوزويك”.
- اتكلم عربى.. قصيدة على قدر الهوى يأتى العتاب لأحمد شوقى
- أكرم القصاص والفنان التشكيلى أشرف رضا فى عزاء حلمي التوني
يعد بحر قزوين أكبر مسطح مائي داخلي في العالم، ويقع في منطقة شبه قاحلة تشمل جنوب روسيا وكازاخستان وتركمانستان وإيران وأذربيجان.
- عدد الزائرين للمواقع التراثية الفرنسية بلغ 46.8 مليون زائر في عام 2023
- مسيرة عطاء فى عالم الأدب.. ماذا قدم الراحل مجيد طوبيا؟
تشهد مياه بحر قزوين، الذي يشار إليه أحيانا بأكبر بحيرة في العالم، تغيرات كبيرة مع مرور الوقت حيث أنها تقلبات مرتبطة بالتغير المناخي في المنطقة.
أدت هذه الارتفاعات والانخفاضات الدورية في مستوى سطح البحر إلى تغيير كبير في معالم الشاطئ على ساحل بحر قزوين في إيران، وعلى مدى العقدين الماضيين أدت هذه التقلبات إلى اكتشاف العديد من البقايا الثقافية وحطام السفن التاريخية على طول هذا الساحل.
- عمر طاهر وأشرف العشماوى يكشفان أهمية توثيق الحكايات بمهرجان التحرير الثقافى
- أكرم القصاص والفنان التشكيلى أشرف رضا فى عزاء حلمي التوني
ظهرت بقايا سفينة خشبية تحت الكثبان الرملية شمال مدينة زاجيمرز الإيرانية. وقد تم التنقيب عنها على مدى موسمين من قبل فريق من علماء الآثار من علم الآثار البحرية.
- هل مقتنيات الملك توت عنخ آمون ضمن التشغيل التجريبي للمتحف الكبير؟
- عدد الزائرين للمواقع التراثية الفرنسية بلغ 46.8 مليون زائر في عام 2023
وكتب الباحثون في الدراسة: “ظهورها بالقرب من الساحل في موقع ساحلي غير متوقع كان بسبب حركة الأمواج بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، مما أدى إلى تآكل جزء من الرمال التي كانت تغطي السفينة المغمورة”.
وقبل الحفر، توقع الباحثون أن إزالة الرمال المحيطة بالسفينة سيعرضها لأمواج المحيط العنيفة. وكإجراء احترازي، تم بناء جدار وقائي موازٍ لهيكل السفينة مزود بآلاف من أكياس الرمل بوزن 50 كجم.
- مد فترة التقديم لمسابقة العزف على المزمار بالأعلى للثقافة حتى 15أكتوبر المقبل
- عدد الزائرين للمواقع التراثية الفرنسية بلغ 46.8 مليون زائر في عام 2023
- بيع عملة معدنية غير قانونية تعود إلى الثورة الأمريكية بـ2.5 مليون دولار
- اتكلم عربى.. قصيدة على قدر الهوى يأتى العتاب لأحمد شوقى
- مد فترة التقديم لمسابقة العزف على المزمار بالأعلى للثقافة حتى 15أكتوبر المقبل
- هل مقتنيات الملك توت عنخ آمون ضمن التشغيل التجريبي للمتحف الكبير؟
تم التعرف في النهاية على حطام السفينة على أنه على الأرجح سفينة ذات ثلاثة صواري ومزدوجة الهيكل، مدفونة منذ فترة طويلة تحت الكثبان الرملية التي يبلغ ارتفاعها حوالي 10 أقدام.
- عمر طاهر وأشرف العشماوى يكشفان أهمية توثيق الحكايات بمهرجان التحرير الثقافى
- مسيرة عطاء فى عالم الأدب.. ماذا قدم الراحل مجيد طوبيا؟
- هل مقتنيات الملك توت عنخ آمون ضمن التشغيل التجريبي للمتحف الكبير؟
وعلى الرغم من التدهور الذي حدث بسبب مرور الزمن والأنشطة البشرية، فقد مكنت التحقيقات من تحديد نوع السفينة وأبعادها وطريقة بنائها والتاريخ المحتمل لبنائها وبقايا حمولتها.
وبعد أن قام الفريق بإزالة الرمال من السفينة، أمكن تحديد الأبعاد والشكل العام للسفينة، التي وصل طولها إلى 92 قدمًا وعرضها 26 قدمًا.
وكان الباحثون يأملون في الكشف عن البضائع والمواد التي قد تسلط الضوء على الوظيفة المقصودة للسفينة، لكن الشحنة أسفرت عن نتائج “مخيبة للآمال”، حيث كانت شبه فارغة، بحسب الباحثين. لذا فإن الغرض من السفينة يظل غامضًا إلى حد ما.
كانت العناصر الوحيدة التي تم العثور عليها هي عظام الحيوانات والبقايا الخشبية والحبال وثلاث سلال من المواد النباتية، والتي ربما كانت تشكل جزءًا من مخازن السفينة ومؤنها.
وأجرى الفريق أعمال تأريخ على عينات خشبية وبقايا أخرى للسفينة، تشير، بالإضافة إلى السجلات التاريخية المتاحة، إلى أنها بنيت بين أواخر القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر، وقد تقطعت بها السبل على الشاطئ، مما أدى إلى غرقها هجرها.