ثيودور روزفلت.. الرئيس الأمريكي السادس والعشرون، والذي كان زعيما بارزا في الحزب الجمهوري في ذلك الوقت، وأحد القوى الدافعة للعصر التقدمي في الولايات المتحدة الأمريكية خلال القرن العشرين، وفي الذكرى وبمناسبة ولادته حيث ولد في مثل هذا اليوم 27 أكتوبر 1858، نستعرض بعض القصص من حياته التي قد لا يعرفها الكثيرون.
- لوحات جوستاف باورينفايند عن فلسطين.. تجسد الحياة في القدس قبل قرن
- اكتشاف معسكر لصيد الأفيال يعود إلى العصر الحجرى في تشيلى
- "الثقافة الفلسطينية" تنفذ 45 مشروعا وفعالية لدعم صمود المواطنين
شغل ثيودور روزفلت منصب مساعد وزير البحرية في عهد ويليام ماكينلي، واستقال بعد عام واحد ليخدم مع راف رايدرز، حيث اكتسب شهرة وطنية لشجاعته في الحرب الإسبانية الأمريكية. عاد كبطل حرب وانتخب حاكما لنيويورك في عام 1898.
شغل منصب النائب الخامس والعشرين لرئيس الولايات المتحدة، وفي سبتمبر 1901، اغتيل الرئيس ماكينلي، فخلفه روزفلت عن عمر يناهز 42 عامًا، ليصبح أصغر رئيس للبلاد في تاريخ الحزب والدولة في العصر التقدمي، ودافعت عن سياستها الداخلية، التي أطلق عليها “الصفقة العادلة”، والتي وعدت بالعدالة، وتخفيف الديون، وتنظيم السكك الحديدية، والأغذية والأدوية النقية، وكانت في متناول الجميع. 1904 انتخب لفترة واحدة. ونجحت فترة رئاسية كاملة في إنهاء الحرب الروسية اليابانية، ولجهوده حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1906.
قبل أن يدخل عالم السياسة، كان ثيودور روزفلت محباً للعلوم الطبيعية. وكان أيضًا مفكرًا وكاتبًا مشهورًا. ألف أول كتبه العديدة عام 1882 بعنوان الحرب البحرية عام 1812. الكتاب أصبح من أبرز المؤرخين والمثقفين.
- دار الكتب تحتفى باللغة العربية وتكرم الدكتور أحمد فؤاد باشا الخميس
- التوقيت الشتوي.. تعرف على صاحب فكرة تأخير الساعة وأول من استخدمها في التاريخ
زار روزفلت وعائلته مصر والشرق الأوسط. الأولى كانت عندما كان صبياً عام 1872 مع عائلته، واستطاع تسلق الأهرامات في ذلك الوقت. الزيارة الثانية كانت في مايو 1909م، وجاءت بعد جولة صيد في أفريقيا استمرت 60 يومًا وقبل أن يتوجه إلى أوروبا. ألقى كلمة في نادي الضباط المصري، والتي جاءت في أعقاب اغتيال بطرس غالي، في عام 1909م. وانتقد خطابه التطرف الديني الذي اتهمه بالسبب. وراء عملية الاغتيال.