اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير د. نوال السعداوي ولدت في مثل هذا اليوم 27 أكتوبر عام 1931. تعد من أشهر الكاتبات المصريات والعرب في الخمسين عامًا الماضية، نظرًا لاختلاف الأفكار التي قدمتها، كما كافحت كثيرًا لتكسب أرضًا جديدة للمرأة المصرية في صراعها مع العقليات الذكورية، وبسبب ما قدمته تواجدت أكثر من مرة على طاولة الترشيح لجائزة نوبل.
- مجموعة من قصائد الشاعر الإسبانى ميجويل دى إدنامونو
- البريطانية دوروثى هودجكن حصلت على نوبل فى الكيمياء عام 1964.. ولدت بمصر
الكاتب المصري د. نوال السعداوي، من مواليد القاهرة عام 1931، ترشحت ثلاث مرات لجائزة نوبل للآداب، آخرها عام 2015. وكثيراً ما تثير السعداوي الجدل بشخصيتها الصدامية الصريحة من خلال تقديم جرأتها. آراء، وهو ما يراه الكثيرون في بلدها ومصر والعالم العربي خروجًا عن القاعدة، كما يرى معارضو أفكاره السياسية أنها قوة.
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الكاتب المصري د. وتعد نوال السعداوي من أبرز الشخصيات المرشحة لجائزة نوبل للآداب.
أصدرت نوال السعداوي أربعين كتابًا، وأعادت نشرها، وترجمت كتاباتها إلى أكثر من خمس وثلاثين لغة. والأمة من ناحية أخرى في الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية.
- فنان هولندى يقدم صورة تخيلية عن الإسكندر الأكبر .. شاهدها
- وزير الثقافة يقدم خطة العمل في أول اجتماع مع رؤساء القطاعات
- بداية العام الدراسى.. نظام التعليم فى مصر القديمة دليل على اهتمامهم بالعلم
كما ظهر اسم “السعداوي” ضمن قائمة ترشيحات صحيفة “الجارديان” البريطانية لعام 2015، وهو العام الذي فازت فيه الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسيفيتش بجائزة قائمة الترشيحات، إلى جانب “نافال”. الكاتب الياباني هاروكي موراكامي، والكاتب النيجيري نغوجي وا ثيونغو، والنرويجي جون فوسي، والأمريكي جويس كارول أوتيس، والأمريكي فيليب روث، والكاتب الكوري الجنوبي كو أون، والنمساوي بيتر هاندكه، والأيرلندي جون بانفيل.
تعتبر نوال السعداوي من أكثر الشخصيات إثارة للجدل، لدرجة أنه يصعب على القارئ أن يتخذ موقفاً وسطاً تجاهها. فهو إما معها أو ضدها من النساء الخارجات من قيودهن، والتي عصت علناً ما أسمته “المجتمع الذكوري”، وفوق كل شيء فهي مؤلفة كتب وأعمال لا تزال تحظى بقبول واسع حتى اليوم، و قضايا مهمة، منها مكانة المرأة في الإسلام، ومحاربتها لظاهرة ختان الإناث.