حبيبات الأدباء..حكاية طه حسين وسوزان ودولت ويوسف إدريس ونجيب سرور وألكسندرا

لا يستطيع الإنسان أن يعيش بدون الحب، فهو الطاقة التي يستمد منها الإنسان نشاطه، ويشعر أنه يعيش تحت هواء مختلف عن هواء جميع الناس، فيستطيع مواصلة حياته. هناك العديد من القصص والحكايات التي ربما يعرفها الكثيرون عن أشخاص تمكنوا من تحقيق النجاح لأنفسهم من خلال علاقتهم بأحبائهم. وهناك يمكن الخوض في رحلة أدباء سجلوا نجاحهم في المجال الثقافي وأصبحوا أيقونات حقيقية عبر بوابة الحب. .

طه حسين وسوزان بريسو

يوم 12 مايو 1915 في مدينة مونتيلييه الفرنسية، كان الزمان والمكان الذي جمع طه حسين وسوزان للمرة الأولى ليلتقيا من جديد.
سوزان بريسو هي المرأة التي فازت بقلب طه حسين، وفاز بحبها ووفاءها له، حتى أصبحت تعرف باسم سوزان طه حسين. ولعل البعض يعتبر هذه المرأة التي ساهمت في تكوين ضمير “الحسين” في الخمسين من عمرها. -ست سنوات، عمر زواجهما وعلاقتهما الروحية، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات، فقد سبقها عام 1973، وبقيت شاحبة وحيدة، ولم تغادر مصر، بل خرجت في منزلهما، تستذكر ذكرياتهما. معًا حتى وفاتها عام 1989 عن عمر يناهز 94 عامًا.

دولت ويوسف إدريس

تزوج الكاتب الكبير يوسف إدريس من السيدة دولت السباعي ابنة عمه طه السباعي، بعد قصة حب بدأت عندما كان صغيرا، واستمرت حتى بعد وفاته، وله منها طفلان، نفيسة وإسماعيل أحبا زوجته كثيرا، وكانا يلقبانها بـ”منية النفس” و”مخدودة” لخوفها الشديد منه، كما كان يحب الحياة، ويخشى عليها فيتيتم الأطفال وهم صغار، كما حدث له عندما مات والده وهو صغير. 14 سنة.

نجيب سرور وألكسندرا

كان نجيب سرور مهتماً جداً بالمسرح، فترك دراسته الجامعية في كلية الحقوق قبل وقت قصير من تخرجه ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وهناك التقى بألكسندرا كورساكوفا التي أحبها كثيراً وأصبحت له فيما بعد زوجة.

بدأت قصة الحب بينه وبين ألكسندرا كورساكوفا عام 1958 عندما كان يدرس الإخراج المسرحي في موسكو. كانت طالبة فنون. لم يدم طويلا هناك. وفور وصول سرور إلى موسكو، بدأ ميله نحو الفكر الماركسي. لقد جعل زملائه يكتبون بلاغات ضده حتى تم سحب المنحة الدراسية منه.

ونتيجة لذلك، هرب نجيب سرور إلى المجر في ذلك الوقت، وتحديدًا إلى بودابست عام 1963، ليعمل في القسم العربي بإذاعة المجر، فازدادت حالته سوءًا. وقتها كتب الناقد الفني رجاء نقاش مقالاً يزعم فيه أن “نجيب سرور”. ليتم إنقاذه من حياة الضياع في دول أوروبا الشرقية، وبالفعل عاد إلى مصر مرة أخرى، ولكن بعد منعه من مرافقة زوجته وابنه عام 1964.

واستمر هذا الوضع حتى عام 1986م، عندما لحقت به زوجته في القاهرة، لتكون أول زيارة لها لمصر، بعد أربع سنوات من الانفصال بينها وبين زوجها، برفقة ابنها الأكبر شهدي مع رجلها المتوفى. نجيب سرور، في القاهرة حتى وفاته عام 1978. .

ولعبت زوجته ألكسندرا كورساكوفا دورا كبيرا في حياته، إذ كافحت معه كثيرا، وعاش لحظات صعبة بعد عودته من الخارج، كما أوصت بأن تعيش زوجته بجوار زوجها الذي انتقل إليه رفيقه. ، يُدفن. وكان أعلى مستوى منذ أكثر من أربعة وأربعين عامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top