نجيب سرور .. مبدع لا يموت

الثقافة المصرية مليئة بالمبدعين العظماء الذين تحدوا الزمن بأفكارهم وإبداعاتهم المذهلة، ومن بينهم نجيب سرور.

ولد الشاعر والمثقف المصري الشهير نجيب سرور بقرية إخطب مركز أجا بمحافظة الدقهلية في مثل هذا اليوم 1 يونيو سنة 1932. كان شاعرا وكاتبا مسرحيا ومخرجا وممثلا وناقدا.

عرف نجيب سرور بشغفه بالأدب والفلسفة، وشغفه بالقراءة، وكتابته الشعر باللغة العربية الفصحى، ورغبته الدائمة في مخاطبة الناس من خلال المسرح.

ويقول أصدقاؤه إنه لم يكن يلقي عليهم قصائده، بل كان يمثلها، وكانت لديه مهارة في التنفيذ والتحكم في تعابير الوجه وحركات اليد، مما كان يجذب الناس إليه.

درس التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة. سافر إلى روسيا وتعرف على مدارس الفن المسرحي المختلفة ليعود إلى مصر ليتحد مع شعبه ورفاقه وطليعة المثقفين المصريين ويقوم بدوره في النضال.

أصدر “بروتوكولات حكماء الريش” المكونة من قصائد ومشاهد مسرحية، و”رباعيات نجيب سرور” التي كتبها بين عامي 1974 و1975م غروت فلويد وديوان “فارس آخر الزمان” في دار النشر. عام 1978، لكنها لم تنشر حتى نُشرت أعماله الكاملة لأول مرة عام 1997.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top