اختارت المؤسسة العربية للدراسات والنشر الأديب الكويتي الكبير طالب الرفاعي شخصية عام الثقافة، وذلك بمناسبة اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025، وذلك وهو من أعظم الشخصيات الأدبية صاحب الحضور الإبداعي والثقافي الكويتي الفاعل على الساحة الثقافية العربية، لدرجة أنه يشار إليه كأحد أهم وجوه الثقافة الحالية في الدولة. الكويت.
- دول السلاجقة.. تعرف على أصول أقوى دول الإسلام فى وسط آسيا
- بطاقة حى بن يقظان.. قصص عن سلسلة أصوات أدبية فى قصور الثقافة
ويأتي اختيار طالب الرفاعي في إطار تقليد سنوي تتبعه المؤسسة لاختيار كاتب أو مفكر عربي ليكون شخصية العام تزامنا مع الإعلان عن مشروع عاصمة الثقافة قطر باختيار العاصمة الثقافية . وفي عام اختيارها اختارت المؤسسة أسماء عربية سبق لها أن كانت نشطة وحالية في الساحة الفكرية والإبداعية العربية، مثل الأساتذة نجيب محفوظ، إدوارد سعيد، محمود درويش، عبد الرحمن منيف، جبرا إبراهيم جبرا، محمد الماغوط. ورضوى عاشور، وعبد العزيز المقالح، ومصطفى وهبي التل، ومحمد خضير، وإبراهيم الكوني، وقاسم حداد، والطيب صالح، ومحمد رشيد رضا. بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025، اختارت المؤسسة الكاتب الكويتي طالب الرفاعي لينضم إلى قائمة الشخصيات الثقافية لهذا العام.
طالب الرفاعي، مهندس مدني، بدأ مسيرته الإبداعية كقاص وروائي. رسائل”، ومن ثم كمستشار ثقافي لوزير الإعلام كانت قدرة وزير الإعلام لافتة في انتسابه إلى عمله من جهة، وإصراره على التفاني في الكتابة والدراسة من جهة أخرى، كما أكملها. دراساته العليا في “الكتابة الإبداعية” في جامعة “أيوا”. أمريكا، ومن ثم جامعة كينغستون في بريطانيا. كرّس خلال السنوات العشر الماضية وقته كمحاضر في تدريس الكتابة الإبداعية في الجامعة الأمريكية في الكويت، ومن ثم في العديد من المعاهد والمراكز الثقافية حول العالم.
أصدر الرفاعي عشر مجموعات قصصية وثماني روايات، بالإضافة إلى ما يقرب من عشرة كتب أكاديمية وبحثية. وعرف طالب الرفاعي بمبادرته الإبداعية والثقافية. “جريدة فنون” ومدير تحريرها ومستشارها لمدة سبع سنوات، عندما أطلقتها دولة الكويت من خلال منشورات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 2001، بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية. وفي ذلك الوقت افتتح الرفاعي أيضًا منزله كصالون ثقافي. “الملتقى الثقافي” الكويتي والعربي منذ عام 2012، وعبر عن حبه لفن القصة القصيرة بتأسيس “جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية” عام 2015، والتي يشار إليها اليوم على أنها الأهم والأعرق. جائزة القصة القصيرة العربية، خاصة بعد أن حصلت على مكانها في “الملتقى الثقافي” منتدى الجوائز العربية” ممثلا لدولة الكويت كما كان الرفاعي رئيسا للجنة التحكيم. لجائزة البوكر العربية للرواية عام 2013. . 2010، ويُشار إلى الرفاعي باعتباره المبادر الأول لطباعة ونشر روايته “خطف الحبيب” عام 2021 في وقت واحد في جميع العواصم العربية، وذلك لدى 14 دار نشر عربية.
- معرض "هى" فى قاعة صلاح طاهر بالأوبرا بمناسبة اليوم العالمى للمرأة
- دول السلاجقة.. تعرف على أصول أقوى دول الإسلام فى وسط آسيا
- أجندة قصور الثقافة.. إطلاق ملتقى الجنوب في الشلاتين واستمرار عرض "السرب"
حصل الرفاعي على وسام الفنون والآداب من رتبة فارس من الجمهورية الفرنسية عام 2023، و”شخصية العام الثقافية” في الشارقة عام 2021، وحصل على جائزة المبدعين من مجلس التعاون الخليجي. فاز المجلس عام 2019، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2013 عن مجمل الأعمال القصيرة والروائية، وجائزة الدولة في الكويت مرتين عن رواية “هنا” عام 2016، ورواية “الرائحة”. “البحر” عام 2002.
تُرجمت روايات وقصص الرفاعي إلى العديد من لغات العالم، منها: الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والإيطالية، والألمانية، والصينية، والتركية، والهندية. وقد قدمت العديد من دراسات الماجستير والدكتوراه عن أعماله في جامعات عربية وعالمية. الجامعات، وخاصة جامعة السوربون الفرنسية.
طالب الرفاعي