يأخذ كتاب الرسائل من تأليف Ta-Nehisi Coates، وهو الكتاب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، القارئ في رحلة فريدة عبر ثلاث قارات، ويستكشف كيف تشكل الروايات التي نرويها أو نتجاهلها واقعنا وحياتنا.
يكتب كوتس بوضوح وهدف. يركز في هذا العمل على فضح الروايات التقليدية التي يمكن استغلالها لتبرير التطهير العرقي أو تبرير السياسات العنصرية. الخرافات التي تضللنا.
- مسلسل بيت الرفاعى الحلقة 2.. دفن الحاج محمود بمقابر نزلة السمان اعرف تاريخ المنطقة
- ذاكرة اليوم.. مسرحية تاجر البندقية في السجل الملكي وميلاد وردة وهياتم
تبدأ الرحلة في داكار، عاصمة السنغال الحديثة، حيث يجد كوتس نفسه في مواجهة مزدوجة مع تاريخ أفريقيا والآثار العميقة للاستعمار، ثم ينتقل بعد ذلك إلى كولومبيا بولاية كارولينا الجنوبية، حيث يروي تجربته مع كتابه الذي تم حظره هناك. الذي يؤكد على قمع الفكر.
- مجلة "قطر الندى" تحتفل بأعياد الطفولة في عدد نوفمبر
- بعد تفقد وزير الثقافة.. ماذا يحوى متحف الفن الحديث؟
في الجزء الأكثر عمقا من الكتاب، يسافر كوتس إلى فلسطين، حيث يتبين له وضع مأساوي: كيف يمكن للسرديات القومية أن تخلق عوالم موازية تصطدم بالحقيقة على الأرض، وتؤدي إلى تجاهل المعاناة الإنسانية.
يأتي هذا الكتاب في لحظة تاريخية حاسمة في جميع أنحاء العالم وفي أمريكا، مؤكدا على ضرورة التحرر من الأكاذيب التي تكبل رؤيتنا للعالم وتثقل كاهل أرواحنا مهما كانت مؤلمة، كأداة للتحرر الفكري والإنساني.