وفاة أيقونة الأغنية الشعبية المصرية المطرب الكبير أحمد عدوية، كان له صوت أسعد الملايين لعقود من الزمن، فمن ألحانه التي أصبحت جزءا من التراث إلى مواقفه الإنسانية التي مست قلوب محبيه، كانت حياة أحمد عدوية. رحلة مليئة بالإبداع والتحديات.
أحمد عدوية كان ولا يزال أحد أعمدة الغناء الشعبي في مصر، وأحد أبرز الأصوات التي استطاعت أن تعبر عن نبض الشارع المصري بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب، فهل يستطيع أن يحتفظ بنبرة خاصة؟ مكان في قلوب الملايين
ويعد غني عدوية أحد أهم شعراء اللغة المحكية في مصر، ولعل أهمهم جميعا صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودي. أحمد عدوية إلى نور، وهو الشاعر الشعبي الريس بيرة (خليل محمد التقيا عام 1969، ومنذ ذلك الحين بدأت عدوية الغناء للريس بيرة، من خلال الأغاني التي تعبر عن الحي الشعبي، مع استخدام عبارات مرسومة). من الحياة اليومية البعيدة للمصريين. على الزخرفة والمبالغة في الوصف.
- أدباء وشعراء: الأطفال ينجذبون بشكل طبيعي إلى قصص المغامرات
- كائنات من طاقة.. رواية جديدة لـ محمد فتى يرويها الذكاء الاصطناعي
- ماذا يقرأ الغرب؟.. الكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا بقائمة نيويورك تايمز
بدأت شهرة رئيس بيرة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، بعد مجموعة من الأغاني ذات الطابع الخاص، اكتشف بها المطرب الشعبي الشهير أحمد عدوية، وحققت نجاحا كبيرا، أبرزها “الصح” كان. “الدح امبو” التي كتبها الراحل بنفسه، والتي شكلت صدمة غنائية في عصر تألق فيه عدد من نجوم الغناء منهم أم كلثوم، وعبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ.
بكلماته، أعاد رئيس بيرة، مكتشف العدوية، تشكيل ثقافة طبقة بأكملها في السبعينيات، لدرجة أن ألبوم “بنت السلطان” لأحمد عدوية، الذي شارك في كتابته وتأليفه رايس بيرة. مكون. الأغاني، كان أول ألبوم مصري يتجاوز المليون مبيعات، والذي كتب له أيضًا “الصح الدح أمبو”، و”كركشندي ذبح كبشه”، والعديد من الأغاني بلغة لم تكن الموسيقى معتادة عليها من قبل. على الرغم من أنها رقصت فيما بعد على قافية ووزنها.
وبحسب الصحفي د. محمد الباز، كتب الريس خلال حياته ما يقرب من ألفي أغنية، منها حوالي 45 أغنية منسوبة لشعراء وملحنين آخرين، ومن بين تلك التي تحمل اسمه خارج ولاية العدوية أغاني “يا وادي يا جن” كتك الأمير، و”يا أسمر يا سمارة، يا أبو دم خفيف” لشريفه فاضل، و”يا قشرة” للمغنية اللبنانية طروب، وبصراحة هو الدائن الأول والأخير لعدوية هو من انتشله من صعلوك شارع محمد علي ووضعه على أول طريق النجومية بأغنيته «الصح الدح أمبو» التي لم تكن سخيفة على الإطلاق “كتب “الصح الدح امبو” قبل ذلك بسنوات، وسمعه منه الجميع. لها قصة خاصة، وتخيل أن الأغنية التي جعلت عدوية مشهورة ووزعت أكثر من 6 ملايين تسجيل كانت نتيجتها. صدفة