صدرت مؤخرا عن دار نفرتيتي للنشر، للكاتب والصحفي جمال عبد القادر، كتاب عن الفنان نور الشريف بعنوان “نور الشريف.. قراءة في رحلة الأستاذ”.
ويسلط المؤلف الضوء على مشروع نور الشريف الفني وأحكامه المسبقة وما قدمه للفيلم. مشروع فني مهم، ويستحق أكثر من ذلك بكثير. ولذلك قرر العمل على الكتاب الذي استغرق حوالي عام كامل، لتسليط الضوء على جوانب عديدة مختلفة من حياة نور الشريف المهنية والشخصية.
- بابلو نيرودا حاصد نوبل.. شاعر أمريكا اللاتينية في القرن العشرين
- كتب تحارب التطرف وتواجه الإرهاب.. أبرزها "ضد التعصب" و"اللاهوت العربي"
- تشكيل اللجنة العربية لحماية وإدارة التراث الثقافى والعالمى فى العالم العربى
وللخروج برؤية شاملة، عاود الكاتب جمال عبد القادر النظر من جديد إلى كافة أعمال نور الشريف وأفلامه ومسلسلاته ومسرحياته، بالإضافة إلى الندوات والمقابلات التلفزيونية والصحفية. الكتاب رؤية ونقد وقراءة شاملة لحياة فنان أثرى الحياة الفنية في مصر بمجموعة من الأعمال الخالدة.
يبدأ الفصل الأول بحياة نور الشريف منذ طفولته حتى التحاقه بمعهد نور المنتج، ثم نور وعلاقته بالسلطة، ونور علاقته بالله بالإضافة إلى علاقته بنجيب محفوظ، ويحتوي كل فصل على علامات في تاريخ… نور الشريف، لينتهي الكتاب بشهادات رفاق الطريق مثل سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، والنجوم إلهام شاهين ومحمود حميدة و مجدي. كامل أحمد زاهر، أحمد صفوت، صبري فواز، والمخرجون الكبار محمد عبد العزيز، وداود عبد السيد، وعلي بدرخان، والكاتب الكبير بشير الديك، ومديرو التصوير سعيد شيمي ومحسن أحمد، والعديد من صناع السينما الذين هم أصدقاء و طلاب من نور الشريف .