تتجه أنظار العالم إلى معبد أبو سمبل جنوب مصر، لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبده الكبير بمدينة أبو سمبل، وهي ظاهرة فلكية فريدة يتابعها الملايين حولها العالم ينتظر إنها ظاهرة فلكية فريدة جسدها قدماء المصريين منذ آلاف السنين في المعبد الكبير للملك رمسيس الثاني. 20 دقيقة فقط.
- تزوير أعمال بيكاسو في أستراليا.. تعرف على أشهر اللوحات المزيفة
- العثور على دائرتين من العصر الحجرى ربما كانتا جزءا من قوس مقدس فى بريطانيا
- ذاكرة اليوم.. اليوم الدولى لإلغاء الرق ورحيل ماركيز دى ساد
وفقا لعالم الآثار المصري د. زاهي حواس لديه د. ويؤكد زاهي حواس في مقالته بعنوان “تعامد الشمس بين العلم والخيال” أن العلم يشير إلى براعة الفراعنة في علم الفلك والرياضيات والهندسة، ولا شك أن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني كان يقصده المهندس المعماري المسؤول عن مشروع بناء المعبد، خاصة بعد أن جعل رمسيس من نفسه إلهًا ووضع تمثاله مع تماثيلهم في قدس الأقداس.
أما عن أبو الهول فقد استطاع المهندس العبقري عنخ حف والذي كان مسئولاً عن مجموعة أهرام الملك خفرع أن: هو الذي أكمل هرم الملك خوفو، واستطاع عنخ حف أن يبني تمثال أبو الهول إلى وخلقها وجعلها ممثلة لشروق الشمس وغروبها في الأفق. ويمثله هنا هرم خوفو وخفرع، ويتأكد ذلك من خلال استخدام اسم أبو الهول في الدولة الحديثة “حور إم آخت” والذي يعني “حورس في الأفق”.
- العثور على دائرتين من العصر الحجرى ربما كانتا جزءا من قوس مقدس فى بريطانيا
- فاطمة الشريف الفائزة بالتشجيعية فى السرد القصصى: لجنة التحكيم منصفة
- ذاكرة اليوم.. اليوم الدولى لإلغاء الرق ورحيل ماركيز دى ساد
وبحسب أحمد مسعود، كبير مفتشي آثار أبو سمبل، فقد أكد في تصريحات سابقة لـ “اليوم السابع” حول تفسير العلماء للظاهرة أن الظاهرة تحدث بشكل علمي حسب دوران الأرض حول الشمس وأن هناك هي نقطة على الأرض تتعامد مع الشمس مرتين في السنة، وقد فهم المصري القديم هذا الأمر لتقدمه في علم الفلك، لذلك اختار بعناية يومين، وهذه النقطة، بعد أن تم اختيارها وتحديدها مسبقًا، بنى عليها هيكله، ليكون كرسي قدس الأقداس، الذي كانت فيه الصور الساقطة. وكانت عليها الشمس. وما كان معروفا قبل اكتشاف هذه الظاهرة هو نحت المعبد في الجبل، ولكن عبقرية بناء المعبد تظهر في تحديد المسافة التي سيتم نحتها في الجبل حول بناء المعبد. عليه. وحسابات غروب الشمس في يومين فقط.
- محكمة فرنسية تدين كاتبا لإنكاره الإبادة الجماعية فى رواندا
- ذاكرة اليوم.. وقوع معركة المنصورة وميلاد المشير أحمد إسماعيل ورحيل أحمد شوقى
- أهرامات سيدينجا المصغرة فى السودان.. الحفريات الأثرية تكشف أسرارها
وأوضح أن علماء الآثار حاولوا تفسير الظاهرة علميا، وكان هناك تفسير يشير إلى أن هذين اليومين مرتبطان بتاريخ يومين مهمين في حياة الملك رمسيس صاحب المعبد، الذي كان يوم الملك وأضاف أن هذا الرأي يتفق مع رأي آخر أكثر قبولا لدى علماء الآثار، وهو أن هذين اليومين مرتبطان بالزراعة عند قدماء المصريين، وكان هذا هو الشغل الشاغل لـ. عند قدماء المصريين، لذلك ارتبط الموعد الأول في شهر فبراير ببداية موسم البذر أو الزراعة والموعد الثاني في شهر أكتوبر مع بداية موسم الحصاد.