يعتبر الإرهاب أحد أخطر أضلاع مثلث تدمير الأمم الذي يضم ثلاثة من أخطر الأفكار التي تؤدي إلى تدمير الأمم وتدمير الشعوب المختلفة، الحديث عن الإرهاب السياسي، والإرهاب الديني، والعنف.
العديد من الكتب التي يتحدث محتواها عن الإرهاب بمختلف فئاته، منها كتاب “الدين والديناميت” للكاتب أنيس منصور، وبحسب ما هو مكتوب على غلاف الكتاب: ليس كل العنف إرهابا سياسيا أو دينيا…ولكن كل إرهاب سياسي أو ديني هو عنف.
- مستشارة وزيرة الثقافة: تقييم ملف السمسمية يونيو القادم باليونسكو
- مديرة مكتبة يوسف إدريس: مقتنيات الراحل على حالتها ونقدم أنشطة دائمة
كما أن الحب قديم كذلك الكراهية قديمة كما أن التضحية بالنفس قديمة كذلك التضحية بالآخرين، والإرهاب سلوك إنساني ضد الإنسان.
- أحمد حسن عوض يكتب: بين أوراق محمود درويش.. مأزق الوجود وقوة الشعر
- بتحب الحفلات الفنية.. أمسية تقدم أعمال كبار الملحنين لجمهور بيت السحيمى
الإنسان “غير إنساني”. وعاش إلى يومنا هذا وهو يبني حصوناً حول الأرض أو ينشئ كهوفاً تحت قشرة الكواكب الأخرى.
وكان الروائي اللاتيني بلادتوس هو الذي قال في مسرحيته الكوميدية “الحمير” إن الإنسان ذئب للإنسان… أو الإنسان ذئب لأخيه الإنسان.
لم يكن الإنسان بحاجة إلى معجزة ليتحول إلى ذئب مفترس. بل استعار الإنسان أنياب الذئب ومخالبه، وغدره وتعطشه للدماء، ثم استعار حيوانيته أيضًا!
الكاتب الكبير أنيس منصور جعل من نفسه أيقونة لجمهوره. تعلم الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والروسية والألمانية. وقد مكنه ذلك من تعلم كتب وأعمال أدبية أجنبية من ثقافات عديدة، منها حوالي 9 مسرحيات وحوالي 5 روايات من مختلف اللغات، بالإضافة إلى 12 كتابًا لفلاسفة أوروبيين. وفي الوقت نفسه، اهتم الناشرون الدوليون بترجمة العديد من أعماله إلى اللغات الأوروبية. وسافر أيضاً خاصة الإنجليزية والإيطالية، وألّف العديد من كتب الرحلات، مما جعله من رواد هذا الأدب، منها “حول العالم في 200 يوم”، و”اليمن المجهول”، و”أنت في اليابان وغيرها من البلدان”. “
رحل عن عالمنا الأديب الكبير أنيس منصور في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر 2011م عن عمر ناهز 87 عاما بعد تدهور حالته الصحية بسبب إصابته بالتهاب رئوي، لكنه رحل بجسده وبقيت أعماله وأقواله حاضرة بيننا حتى في كل العصور، حتى توارثت فلسفته بين الأجيال المتعاقبة.