في العصور القديمة اعتمدت بعض الحضارات القديمة عبادات مختلفة قبل الديانات التوحيدية، ومن تلك العبادات كانت عبادة الكواكب، والتي عرفت في مختلف الحضارات القديمة وهي عبادة تقوم على تقديس الأجرام السماوية مثل الكواكب، أو غيرها الأجرام الفلكية، وعبادة الآلهة، قبل ظهور الإسلام والديانات الأخرى: عند العرب أصنام وتماثيل، مصنوعة من الخشب والأحجار والمعادن وغيرها، بأشكال مختلفة والعبادة. أشكال منها الأشجار والأبقار والأشخاص، وكانت هذه التماثيل بأسمائها ورموزها مخصصة للقرابين والنذور في معابدها التي بناها الناس.
- وفاة أودري فليك رائدة التصوير الواقعي عن عمر يناهز 93 عامًا
- رحيل الناقد السعودي عبد الله المعطاني عن عمر يناهز 71عاما.. تعرف على كتبه
وكانت الأسطورة حاضرة بقوة في علاقة الإنسان القديم بالسماء، وتفسيره للظواهر الفلكية المختلفة، ومنها:
تقديس الأجرام السماوية
لقد آمنوا بقدسية الأجرام السماوية، لدرجة أنهم نسجوا لأنفسهم قصصًا وحكايات تربطهم بأصل الأرض والكون ونهاية المكان والزمان. الأبراج السماوية الاثني عشر ليست محصنة ضد هذه التفسيرات الأسطورية، بل تمثل المعتقدات الأساسية للشعوب القديمة التي آمنت بهذه الأساطير.
- وفاة أودري فليك رائدة التصوير الواقعي عن عمر يناهز 93 عامًا
- من وحي مسلسل جودر الحلقة 1.. اعرف حكم الإسلام بشأن العقيقة
- رحيل الناقد السعودي عبد الله المعطاني عن عمر يناهز 71عاما.. تعرف على كتبه
بحسب كتاب “الأسطورة والتراث” للكاتب د. سيد القمني، في مدينة الوركاء السومرية، نشأت ونمت عبادة كوكب الزهرة، حيث أطلقت عليه اللغة السومرية اسم “إنانا” والتي تعني “سيدة السماء”. في اللغة السومرية كلمة “إن” تعني سيدة، و”آن” تعني السماء.
- درجة الحرارة.. كيف عرَّفها اليونانيون؟
- العثور على حذاء جندى رومانى عمره 2000 عام في ألمانيا
- شاهد تمثال الأسد الرابض من مقتنيات المتحف المصري
ومع بداية ظهور “الآشوريين” على صفحة التاريخ، وتشكيل الدولة الإمبراطورية الآشورية، لم تعد فينوس إلهة المتعة والحب الشهواني فحسب، بل أصبحت أيضا إلهة حرب الدمار، إذا أخذنا مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الشعب الآشوري الدموي، الذي كان بطبيعته شعباً محارباً لم يشهد العالم القديم مثله في العالم. القبح والقسوة .
أساطير البروج
ارتبطت السماء دائمًا بمعاني مختلفة عند اليونانيين القدماء، وكانت بداية الخلق ونشوء الكون من العدم موضوع تفسيراتهم الأسطورية. وفي الأساطير اليونانية القديمة، تنسب العلامات الفلكية إلى 12 شكلًا وهي عبارة عن تقليد أ. شخصية أسطورية عظيمة رافقوا إلهة الصيد والبرية “أرتميس” في رحلتها لحراسة العالم (كوكب الأرض). وتربط الأساطير أصلها بالوجود بقصص غالبا ما تكون مترابطة، إذ تروي أحداثا متتالية جرت بين الآلهة اليونانية المزعومة.
- "الفنون التشكيلية" يدعو فناني الإسكندرية لاستلام أعمال المعرض العام
- صدور المجموعة القصصية إستروبيا لمحمد فتحي عبد العال
- أنطونيو مات بسبب خدعة وكليوباترا السبب.. وقائع وفاة أشهر عاشقين
في الأساطير اليونانية القديمة، تُنسب علامات الأبراج إلى 12 شخصية تنتحل شخصية أسطورية عظيمة. ورافقوا إلهة الصيد والطبيعة “أرتميس” في رحلتها لحراسة العالم (كوكب الأرض). وتربط الأساطير أصلها بالوجود بقصص غالبا ما تكون مترابطة، إذ تروي أحداثا متتالية جرت بين الآلهة اليونانية المزعومة.
- من وحي مسلسل جودر الحلقة 1.. اعرف حكم الإسلام بشأن العقيقة
- العثور على حذاء جندى رومانى عمره 2000 عام في ألمانيا
الخسوف والخسوف
كما كانت الحضارات القديمة تخشى الكسوف لاعتقادها أن هذه الظاهرة الطبيعية تحمل دلالات سلبية أو نذير شؤم. وكانت هناك عدة أسباب وراء هذا الخوف، والتي تنوعت باختلاف الثقافة والمعتقدات السائدة في كل حضارة. لم يكن لدى الحضارات القديمة معرفة علمية يمكنها تفسير الظواهر الفلكية مثل الكسوف، وكان الأمر بالنسبة لهم غير متوقع ومخيف، فكان الخسوف. والتي ترتبط في أذهان البعض بحدوث الكوارث الطبيعية مثل الزلازل أو … المجاعات أو الحروب. على سبيل المثال، اعتقدت الحضارات الصينية القديمة أن التنين السماوي يبتلع القمر أو الشمس أثناء الكسوف، وكان على الناس إصدار أصوات لإخافته واستعادة الضوء.
- رحيل الناقد السعودي عبد الله المعطاني عن عمر يناهز 71عاما.. تعرف على كتبه
- "الفنون التشكيلية" يدعو فناني الإسكندرية لاستلام أعمال المعرض العام
عبادة الشمس والقمر
منذ فجر التاريخ، ارتبط الإنسان بـ”الشمس”. لقد كان الإله والقدسية الأولى عبر الحضارات، وأول جرم سماوي لفت انتباه الإنسان إليه من خلال تأثيره على الناس، وعلى الزروع والنمو قيل في الأمثال الشعبية من العصور القديمة: “اليوم الذي تطلع فيه الشمس وهناك لا شمس” تعبيرًا عن الأيام الحزينة والطقس السيئ. ولكن بالعودة إلى العصور القديمة، واستكشاف أعماق التاريخ، فقد كانت الشمس مقدسة منذ بداية البشرية وموقرةً إلى الأبد، وترتبط الحضارات والشعوب بهذا النجم العظيم، وقد تم تأليه الشمس عند التدمريين، والبابليين، وكان يعبدها الكنعانيون، وكذلك الفراعنة والبابليون والصينيون، وبحسب ما قاله د. وذكر السيد القمني في كتابه: “النبي إبراهيم والتاريخ المجهول ومن المعلوم أن عبادة الشمس كانت شائعة”. في المناطق النهرية والأراضي الزراعية، لما لها من دور أساسي في حياة النبات ونضج المحصول، فعبده السومريون تحت اسم “أوتو”، وعبده البابليون وهم شعب سامّي. تحت اسم “شماش”، وكان المصريون يعبدونه. الشمس تحت اسم “رع-رع”، و”آمون-رع رع-آمون”، و”آتوم-رع”، وفي جميع الأحوال كان هو سيد الدولة والعرش. لقد ارتبط البشر أيضًا بـ “القمر” منذ بداية التاريخ. ، كانت رمزاً للجمال والحب في نظر حبيبها “قمراً” وكل جمال هي ابنة “القمر” أو جارة له، وكل العشاق يسهرون على نوره ويتقربون منه، فهو هو “النور والجمال” الخالد والحقيقي الذي ينير السماء. الدنيا و”انتصار” حقيقي للخير والجمال والحب. ورغم ما يعتقده البعض عن تفوق تقديس “الشمس” في حضارات العالم القديم على القمر، فإن الباحثين يدافعون عن عبادة القمر، معتبرين أن عبادة هذا الجرم السماوي الذي ينير سماء كوكبنا ومنه يستمد العشاق الإلهام كرمز لحبهم، وكانت العبادة الأولى قبل أن يعرف الإنسان كيف يعبدها حتى ظهرت على الآثار الآشورية كرمز مقدس وإله عظيم.