اكتشاف بقايا بشرية محروقة وكلاب وبقايا سفينة داخل مقبرة في السويد.. ما سرها؟

أثناء التحقيقات في مستوطنة ما قبل التاريخ، بالقرب من فاربيرج في مقاطعة هالاند، السويد، اكتشف علماء الآثار مقبرة كبيرة يعود تاريخها إلى عصر الفايكنج. وحطام السفن بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.

وأوضحت بيترا نورالدين من معهد الآثار، أن معظم هياكل الدفن دمرت، وحرثت القبور، ما أدى إلى تناثر الرفات. وقد حددت التحريات المناطق التي تتركز فيها محارق الجثث، بالإضافة إلى آثار بطول 50 متراً. السفينة، وبصمة ثلاث مدافن للسفن، وتلة على شكل سفينة.

وتتنوع القبور نفسها، حيث يحتوي بعضها على كلاب مدفونة في حفر نار دائرية، بينما يتم العثور عادة على بقايا بشرية في حفر نار مستطيلة. وأشار نور الدين إلى أن “الكلب كان رفيقا وسينضم إلى الإنسان في المحرقة”.

كما كشفت أعمال التنقيب عن مقبرة مربعة الشكل بها ثلاث حفر نار كبيرة تحتوي على 17 وعاء وعظام بشرية وحيوانية وأثقال منسوجة ورؤوس سهام حديدية. ويعتقد أن هذا القبر كان عبارة عن مكان لحرق الجثث حيث أشعلت النيران فوق الأرض.

تشمل العديد من الأشياء التي تم اكتشافها خلال عمليات التنقيب مشابك وأبازيم وسيراميك ومعلقات ذهبية وقطعة من عملة فضية عربية يرجع تاريخها إلى 795-806 م.

وتم العثور على عظام حيوانات من الطيور والكلاب والأبقار والخنازير إلى جانب بقايا بشرية، مما يشير إلى أنها وُضعت على القبور كقرابين دفن.

ووفقا لعلماء الآثار، يشير تركيز المدافن إلى وجود مستوطنة كبيرة من عصر الفايكنج في مكان ما بالمنطقة، مع وجود نظريات محتملة حول وجود مركز تجاري في جاملا كوبستاد أو ميناء جالتاباك.

التنقيب في القبور من عصر الفايكنج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top