تحل اليوم الذكرى الـ 212 لانسحاب حملة نابليون بونابرت لغزو روسيا بعد فشله هو وجنوده في الاستيلاء على العاصمة الروسية موسكو، حيث مني نابليون بهزيمة قاسية تسببت في خسارة فرنسا لجزء مهم من جيوشها وانتهت بإزالتها. من السلطة عام 1814.
إلا أن الجنرال بونابرت فشل في غزو روسيا، مما أدى إلى فقدانه سيطرته على أجزاء كبيرة من أوروبا، ويبدو أنه لم يخسر الحرب فحسب، بل خسر أيضًا مغامرته بالزواج هناك.
خلال فترة حكمه كإمبراطور لفرنسا، حاول نابليون بونابرت الزواج من أميرة روسية في مناسبتين. بعد وقت قصير من توقيع معاهدة تيلسيت، تقدم نابليون بونابرت بطلب الزواج من كاثرين بافلوفنا، شقيقة الإمبراطور الروسي ألكسندر الأول، إلا أن الأخيرة رفضت هذا العرض خوفا من تدخل نابليون في الشؤون الروسية.
- غلاف "هاري بوتر" يتجه لمزاد سوثبى محطمًا الأرقام القياسية بـ600 ألف دولار
- معرض للكتب المستعملة في مكتبة مصر العامة بالدقي غدا
- ذاكرة اليوم.. الصالح أيوب يحكم مصر وميلاد أنجيلا ميركل ورحيل حسين رياض
خلال عام 1810، حاول نابليون مرة أخرى التقرب من الأسرة الحاكمة في روسيا. اقترح الزواج من الأميرة الروسية آنا بافلوفنا، أخت الإمبراطور ألكسندر الأول البالغة من العمر 14 عامًا، لكن طلبه قوبل بالرفض مرة أخرى.
- مسلسل إمبراطورية ميم .. علاقة الآباء بالأبناء فى أعمال إحسان عبد القدوس
- ختام فعاليات مسابقة الكاريكاتير الدولية "كاريكاتونيس 2024" - اليوم السابع
- ذاكرة اليوم.. الصالح أيوب يحكم مصر وميلاد أنجيلا ميركل ورحيل حسين رياض
يوضح عدد من الباحثين أنه لحل المشكلة البولندية، دعا ألكساندر السفير الفرنسي كولينكور للتوقيع على اتفاقية، والتي بموجبها وعدت فرنسا رسميًا بعدم استعادة الاستقلال البولندي أبدًا، مثل هذا المؤيد لاتحاد روسيا وفرنسا وقع على هذا القانون بسهولة وفي يناير 1810، تم توقيع الاتفاقية بين كولينكور وروميانتسيف، ورفض نابليون التصديق عليها بصيغ صريحة، ومفاوضات جديدة بدأت والتي استمرت.
يشير عدد من الباحثين إلى أن الإسكندر دعا السفير الفرنسي كولينكور لتوقيع اتفاقية بهدف حل المشكلة البولندية. بموجب هذه الاتفاقية، وعدت فرنسا رسميًا بعدم استعادة استقلال بولندا أبدًا. كان كولينكور مؤيدا للتحالف بين روسيا وفرنسا، لذلك وافق بسهولة على التوقيع على هذه الاتفاقية. في يناير 1810، تم توقيع الاتفاقية بين كولينكورت وروميانتسيف. إلا أن نابليون رفض التصديق على الاتفاقية بالشكل الذي تم التوقيع عليه، وبدأ مفاوضات جديدة استمرت فيما بعد.
ونتيجة لذلك، لم يتم التوقيع على الاتفاقية، وفشل مشروع نابليون حيث أصيب زواجه من أخت الإمبراطور الروسي آنا بافلوفنا بجرح شخصي نتيجة لذلك، وتزوج من ابنة الإمبراطور النمساوي فرانز الثاني ماريا لويز. وبالتالي، تم تعزيز الدورة المناهضة لروسيا في فرنسا؛ وفي النمسا كان يدعمه وزير الخارجية مترنيخ.