اليوم ذكرى توقيع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر اتفاقية الجلاء البريطاني عن مصر، بينه وبين أنتوني نتانك وزير الخارجية البريطاني، في مثل هذا اليوم 19 أكتوبر 1954، والتي حددت المغادرة. – خروج آخر جندي بريطاني من مصر في 18 يونيو 1956 من القاعدة البريطانية في قناة السويس، طبقاً للاتفاقية الموقعة في 19 أكتوبر 1954. وفي السطور التالية سنوضح بعض المعلومات عن الاتفاقية.
- اليوم العالمى للصداقة.. كيف وصف أبو حيان التوحيدى الصديق؟
- دارسة تكشف استخدام الحرير فى طقوس التضحية فى العصر البرونزى بالصين
- "تكوين" عن استقالة يوسف زيدان: نشكر مساهماته البناءة والمثمرة ونحترم قراره
بدأ زعماء يوليو عملية المفاوضات، وانتهت العملية بمحادثات ثنائية بين مصر وإنجلترا لإجلاء القوات البريطانية المتمركزة في منطقة القنال الإنجليزي. والتي انتهت بتوقيع اتفاقية الإخلاء في 19 أكتوبر 1954.
- نقاد في مناقشة "سرايا عمر أفندي": سردية جديدة عن القرية المصرية
- فدوى طوقان.. سر تطوير موهبتها وكواليس لقائها بعبد الناصر
تم إجلاء القوات البريطانية من مصر على ثلاث مراحل، وتم رفع العلم المصري في منطقة القناة في 18 يونيو 1956، منهيا بذلك الاحتلال البريطاني لمصر الذي بدأ عام 1883 واستمر 74 عاما بعد إعلان تأميم مصر. وحدث في قناة السويس العدوان الثلاثي، وخاض الجيش والشعب المصري معركة عظيمة قاوموا فيها ببسالة.
ونصت الاتفاقية على جلاء الإنجليز بالكامل من مصر خلال عشرين شهرًا من توقيع الاتفاقية، وانتهاء معاهدة التحالف الموقعة في لندن عام 1936، وأن تعترف الحكومتان المتعاقدتان بأن قناة السويس البحرية المصرية “ممر مائي”. ذات أهمية دولية من النواحي الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية، وتعبير العرب عن تصميمهم على احترام الاتفاقية التي تضمن حرية الملاحة في القناة، والتي بشأنها تم التوقيع عليها في 29 أكتوبر 1888 في القسطنطينية.
تم إجلاء آخر جندي بريطاني من مصر في 18 يونيو 1956، وتم رفع العلم المصري لأول مرة على مبنى دار البحرية البريطانية في بورسعيد.