توفي توماس ألفا إديسون، أحد أكثر المخترعين إنتاجًا في التاريخ، عام 1931 عن عمر يناهز 84 عامًا.
- دراسة: البشر وصلوا الأرجنتين منذ 20 ألف عام وتغذوا على "المدرع"
- كيف نشأ العالم عند السومريين.. ما يقوله كتاب "مغامرة العقل الأولى"
- هشام مطر يتحدث عن أعماله الفائزة بالجوائز العالمية والكتابة على الجدران
ولد إديسون في ميلانو بولاية أوهايو عام 1847، ولم يتلق إلا القليل من التعليم الرسمي، وهو ما كان معتادًا بالنسبة لمعظم الأمريكيين في ذلك الوقت.
كانت إعاقته، التي تطورت في سن مبكرة بسبب مشاكل حادة في السمع ويُعتقد أنها نتيجة للحمى القرمزية، الدافع وراء العديد من اختراعاته.
وفقًا للتاريخ، حصل إديسون على وظيفة عامل تلغراف في سن السادسة عشرة وسرعان ما كرس الكثير من طاقته وإبداعه الطبيعي لتحسين نظام التلغراف نفسه.
بحلول عام 1869، كان يتابع الاختراعات بنشاط، وفي عام 1876 انتقل إلى مختبر وورشة آلات في مينلو بارك، نيو جيرسي.
استرشدت تجارب إديسون بحدسه المذهل، لكنه حرص أيضًا على توظيف مساعدين زودوه بالخبرة الرياضية والفنية التي كان يفتقدها.
وفي عام 1877، صادف أحد اختراعاته العظيمة – الصورة الفوتوغرافية – أثناء عمله على طريقة لتسجيل الاتصالات الهاتفية. جعلت المظاهرات العامة للصورة المخترع الأمريكي مشهورًا عالميًا.
على الرغم من أن اكتشاف طريقة لتسجيل الصوت وتشغيله ضمن له مكانًا في سجلات التاريخ، إلا أن هذا الاختراع لم يكن سوى الأول من بين العديد من ابتكارات إديسون التي غيرت حياة الناس في أواخر القرن التاسع عشر.
ومن بين الاختراعات البارزة الأخرى، قام إديسون ومساعدوه بتطوير أول مصباح كهربائي عملي في عام 1879، وكان رائدًا في كاميرا الصور المتحركة وجهاز العرض في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر.
وفي عام 1887، افتتح أول مختبر للأبحاث الصناعية في العالم في ويست أورانج ووظف عشرات العمال للتحقيق بشكل منهجي في موضوع معين.
- "من الكآبة إلى السعادة".. كتاب يكشف: منصات التواصل تسبب الكآبة والفشل
- هشام مطر يتحدث عن أعماله الفائزة بالجوائز العالمية والكتابة على الجدران
ولعل أعظم إسهاماته في عالم الصناعة الحديث كان عمله في مجال الكهرباء. قام بتطوير نظام توزيع كهربائي متكامل للضوء والطاقة، وأنشأ أول محطة كهرباء في العالم في مدينة نيويورك، واخترع البطارية القلوية، وأول بطارية كهربائية. السكك الحديدية، ومجموعة من الاختراعات الأخرى التي أرست الأساس لعالم الكهرباء الحديث.
واستمر في العمل حتى بلغ الثمانينات من عمره، وحصل على 1093 براءة اختراع في حياته. توفي في المنزل