اليوم هو الذكرى الـ 223 للحملة الفرنسية على مصر بقيادة الجنرال جاك فرانسوا مينو. إنشاء قاعدة في مصر تكون نواة الإمبراطورية الفرنسية من ناحية، وقطع الطريق بين بريطانيا ومستعمراتها في الهند من ناحية أخرى، وكذلك تحويل مواردها إلى أراضيها. الفتوحات في أوروبا.
- "الإنتاج الثقافى" يحتفل بذكرى نصر العاشر من رمضان غدا
- الشرطة الفرنسية تصادر لوحات بـ100 مليون يورو للاشتباه فى سرقتها
- وزير الثقافة يكرم الفائزين بجوائز مسابقة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان
وكان لخروج الحملة الفرنسية من مصر عواقب سياسية، أهمها: القضاء على أطماع فرنسا في السيطرة على مصر والشرق الأوسط، والقضاء على أسطولها البحري.
وبحسب كتاب “مصر في بداية القرن التاسع عشر 1801 – 1811 م (الجزء الأول)” للكاتب محمد فؤاد شكري، فإن فشل الحملة الفرنسية على مصر تسبب أيضًا في فشل المشاريع الاستعمارية الفرنسية في الشرق بسبب وذلك حتى هزيمتهم في مصر، وبالتالي لم يتمكنوا من إنشاء تلك المستعمرة الجديدة. وكان أحد الأهداف الرئيسية لحملتهم على هذا البلد هو تسوية الأمر على قواعد جديدة ووفق أساليب جديدة تختلف عما اعتادوا عليه عند بناء وتعويض “إمبراطوريتهم الاستعمارية الأولى”. إن ما فقدوه، وما كانوا على وشك خسارته في جزر الأنتيل وجزر الهند الغربية على وجه الخصوص، هو الأبحاث والدراسات العلمية الوفيرة والمفيدة التي قام بها علماء البعثة الفرنسية، والتي كان لها الأثر الدائم بل والخالد ما نتجت عن هذه المغامرة
وبعد خروج الفرنسيين عادت مصر إلى ملجأ الدول العثمانية، وكان من مظاهر السيادة العثمانية بعد انتهاء الحملة بقاء الصدر الأعظم يوسف ضياء باشا في القاهرة للقيام بالترتيبات الحكومية. مما يجعل مصر ولاية أو ولاية من ولايات أو ولايات الدولة العثمانية، ويبقى النقيب حسين باشا في بنائه الدولة العثمانية في أبو قير لدعم هذه المنظمات الحكومية، ثم يعين محمد خسرو باشا أولاً . والي مصر في العصر . جديد.