تلال دفن وهياكل مجهولة وصوامع تخزين من العصر الحجرى عثر عليها في فرنسا

ومن منطقة الألزاس في شمال شرق فرنسا، على الحدود مع ألمانيا، اكتشف موقع يسمى فولغريشيم بقايا وهياكل قديمة يعود تاريخها إلى آلاف السنين – من أواخر العصر الحجري الحديث إلى أوائل العصور الوسطى، بحسب ما نشرته “الموقع القديم”. موقع الأصل”.

بعد عمليات التنقيب المكثفة، تم الكشف عن الموقع باعتباره وعاءً غنيًا بالنشاط البشري، وكان أحد أكثر الاكتشافات إثارة للاهتمام هو نظام تخزين من العصر الحجري الحديث المتأخر، مصنوع من صوامع كبيرة.

وقد تم الحفاظ على هذه الصوامع العميقة، التي يصل عمق بعضها إلى مترين، بشكل جيد للغاية وكانت بمثابة مساحات تخزين للطعام والموارد الحيوية الأخرى. ويتم تنظيم الصوامع في مجموعات مختلفة، تفصل بينها بضعة أمتار، وتوجد على مستوى من الغموض بالنسبة للباحثين. لا يوجد دليل واضح على وجود مباني مصاحبة، لذا فإن وجود كميات كبيرة من الطوب المحروق داخل بعض الصوامع يشير إلى احتمال وجود مباني قريبة ربما كانت في السابق جزءًا من مستوطنة، وفقًا لتقارير المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية. (المفاجئة في).

التقت الطقوس بالحياة اليومية في هذه الصوامع، حيث تم الدفن بداخلها، مما يوحي بأنها كانت جزءًا من الطقوس الجنائزية. ربما كانت هذه ممارسة دفن شائعة في ذلك الوقت. كانت المدافن الدائرية سمة مشتركة للمنطقة خلال العصر الحجري الحديث، والتي يمكن أن تساعد العلماء على فهم العلاقة بين مجتمعات العصر الحجري الحديث والأرض.

تلال دفن وهياكل عظمية غير معروفة من العصر الحجري في فرنسا .jfif” style=”width: 550px; height: 287px;” title=”تلال الدفن والهياكل العظمية غير المعروفة من العصر الحجري في فرنسا”>
تلال دفن وهياكل عظمية مجهولة من العصر الحجري في فرنسا

واكتشف العلماء أيضًا حوالي 60 هيكلًا مستطيلًا ضيقًا يشار إليها باسم “الشقوق”. تتشكل هذه الهياكل على شكل حرف V أو U أو Y، ولم يتم فهم وظيفتها بشكل كامل بعد، لكن النظرية السائدة هي أنها ربما كانت عبارة عن أفخاخ صيد أو هياكل ذات صلة في فرنسا، لكن الغرض الدقيق من الشقوق غير معروف.
كما كشف الموقع، الذي يعود تاريخه إلى ما هو أبعد قليلا من العصر الحديدي، عن آثار لمستوطنتين صغيرتين يعود تاريخهما إلى العصر الحديدي، وتحديدا إلى فترة لاتين.
يعود تاريخ أول هاتين المستوطنتين إلى المرحلة المبكرة من فترة لا تيني (480-280 قبل الميلاد)، وتتضمن عدة أقبية بالإضافة إلى مبنى غارق ذو تصميم مربع، وهو هيكل نموذجي تمامًا لتلك الفترة.
أما المستوطنة الثانية، والتي يعود تاريخها إلى المرحلة اللاتينية المتأخرة (150-25 قبل الميلاد)، فهي أكثر أهمية وتحتوي على بقايا جزئية من سياج كان يحيط بالموقع ذات يوم. ربما كانت هذه المستوطنة الريفية جزءًا من شبكة أكبر من المزارع، مما ساهم في نظام إقليمي أكثر شمولاً.
كما تركت العصور الوسطى المبكرة بصماتها على فوهلجريشيم، مع اكتشاف ثلاثة أضرحة دفن دائرية يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي. وتتكون هذه الآثار، التي يبلغ قطرها حوالي 15 مترا، من خنادق ضحلة تحيط بتلال الدفن ذات الأحجام المختلفة، حسبما ذكرت مجلة LBV. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top