اليوم ذكرى ميلاد الشاعر المصري الكبير أحمد شوقي. ولد في مثل هذا اليوم 16 أكتوبر سنة 1868. يعتبر من رواد الفن المسرحي للدور الكبير الذي لعبه في المسرح الشعري وتطوره. مسرحية شعرية لقب بأمير الشعراء وابتكر لنفسه أسلوبا في الكتابة أصبح فيما بعد مصدر إلهام للكثيرين ولا يزال موجودا ويدرس حتى يومنا هذا، ومن بينها قصيدة “الله قد عهد مصر إلى محمد”، وجاء كلامها كالآتي:
- غادة جبارة: أكاديمية الفنون تتخذ خطوات جادة لوضع الطلاب على الطريق الصحيح
- ذاكرة اليوم.. ميلاد ابن رشد وافتتاح جامع أشبيلية وأجراء أول مكالمة هاتفية
أعطى الله حكم مصر لمحمد
والله يعطي المزيد عزيزا وداعما
إكراماً على إكرام وبركات منعم
ولم يعطه عبدا مجانا
وإذا أبقى الله طفلا مرضعا
اجعل الأسرة مهدها ومثواها
عندما يستيقظ الأطفال، فإنهم ما زالوا هناك
يتم التضحية بالأمهات وما يلدن
ونأمل من خلاله ومن خلالهم إرسالية إلى مصر
وجدد الرب عهده في المهد
ونحن نعتبر أنه من المستحيل أن نقدم لهم الخير
إن الحب والتوجيه جزء من الأبوة
للإنسان أهداف كثيرة في هذا العالم
تم جمعها، وكان نسلها هو الهدف
إذا أتيت إلى الثمر، كن أبا
أو يكون خيالا في وجود نازح
فرحت قلوب الأمهات وانفتحت
لحفيدة الأمراء جدتهم غدا
الأصل طاهر والفروع سخية
حقا العدالة والرحمة قررت
يا رب التاجين عن آبائها
عن ماجد آل ، عن ابن أمجد
إنهم يلمعون هذه الأبدية في الأعلى
وهذا من الفضل والهداية
جددت سلام الملك بالبركات التي قدمتها
وكان ظهور الخير مصحوبًا بميلاد الندى
وفي ليلتين استنارا كلاهما
كنت لنا أفقا، ومجدا وعزاء لك
ولا يزال قصر الملك يلمع فيهم
حتى ظننا أن الصباح سيستمر إلى الأبد
وتجتمع الأعلام على شرفاتها
وانحنى أمام الشرف الذي كان يمثله
والعرش في وليمة مع حامل عهده
والتاج خلف العرش يحيى المولد
ترى البلاد أنها تبني وجودها
عموده ومناره المشتعلة
قالوا سمك فقلت خطير أيها الشاعر
وذلك للأسماك لتقليل السواد
قالوا الثريا قلت قاستها
تكريماته فاختار ثم قلد
ومن من الكواكب يمكن أن يكون مثله؟
حرماً مع صاحبك المؤمن ومسجداً
أو من يجب أن يكون مستعدًا ويرى
عقد مع أعراس الأمير على الطاولة
أم هو العالم الذي خلقه؟
لقد احتلها كما احتلها الأحباء واحتلها الأعداء
وكان للشمس حفيد
حفيد هذا الشرف هو أشرف مهتدى
وكانت وعود الخلود بين شفتيه
فسامحه وحافظت على الموعد
وصعد إليك تائباً من أخطائه
أرجع عبداً بعفوك يا سيدي