لأول مرة.. زوار متحف بريطانى يتحدثون مع الحيوانات المعروضة بالذكاء الاصطناعى

وسيتمكن زوار متحف علم الحيوان بجامعة كامبريدج من إجراء محادثات فردية مع الحيوانات المعروضة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

اختار متحف علم الحيوان بجامعة كامبريدج 13 عينة للمحادثات، بما في ذلك طائر الدودو المنقرض الذي لا يطير، والهياكل العظمية لحوت كركدن البحر والحوت الأزرق، والباندا الحمراء والصرصور المحفوظ.

وقال مساعد المدير جاك أشبي إن الهدف من المعرض هو إشراك الناس في العالم الطبيعي، بالإضافة إلى تقديم نظرة ثاقبة لما يريد الزوار معرفته عن المعروضات.

سيقوم الزوار بمسح رمز الاستجابة السريعة بالقرب من المعرض باستخدام هواتفهم لبدء محادثة مع كل عينة. تبدأ التجربة لمدة شهر يوم الثلاثاء.

وقال أشبي: “نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان هذا سينجح وما إذا كان التحدث إلى الحيوانات سيغير مواقف الناس تجاههم – على سبيل المثال، هل سيصبح الصرصور أكثر جاذبية نتيجة لسماعه؟”

ووصفها بأنها “فرصة مذهلة للناس لتجربة التكنولوجيا الناشئة” في محيط المتحف، حيث يمكن أن تتواصل المعروضات بأكثر من 20 لغة.

هذه المبادرة عبارة عن تعاون مع Nature Perspectives، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة المؤسسات مثل المتحف على إشراك الجمهور من خلال تجارب المحادثة.

وقال المؤسس المشارك جال زانر إنه سيتم تشجيع الزائرين على طرح أي أسئلة تهمهم، و”يتم تصميم الإجابات من وجهة نظر محاكاة الحيوانات”، باستخدام المعرفة العلمية والخصائص الفريدة للأنواع.

وقال زانر: “على حد علمنا، لا يوجد متحف آخر يقدم هذا النوع من التفاعل الغامر من منظور الشخص الأول مع كيانات/عينات التاريخ الطبيعي”، مما يسمح “بالحوار المباشر من منظور الشخص الأول مع الحيوانات نفسها”.

وأضاف: “نحن نهدف إلى تطبيق هذا النهج التحويلي على نطاق واسع، بدءًا من المشاركة العامة والتعليم إلى البحث العلمي، وحتى تمثيل الطبيعة في العمليات القانونية وعمليات صنع السياسات وخارجها”.

وقال جاك أشبي: “أحد الجوانب الأكثر سحراً في عمليات المحاكاة هو أن الزوار من جميع الأعمار سيكونون قادرين على سؤال الوحوش عن أي شيء يريدونه”، ولكن كيف ستضمن الشركة أن الذكاء الاصطناعي يستجيب بشكل صحيح ودون اختراع إجابات؟

وقال زانر إن الذكاء الاصطناعي “مصمم بدقة” ليتوافق مع مجموعة مختارة من البيانات العلمية التي اختارها فريق من خبراء البيئة.

وفي حين أن الذكاء الاصطناعي سيعتمد على المعرفة المتاحة على نطاق أوسع، فإنه سيعطي الأولوية للمعرفة المحددة التي “يتم اختيارها بعناية”.

متحف جامعة كامبريدج لعلم الحيوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top