يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للعصا البيضاء، والذي يهدف إلى التعبير عن اهتمام دول العالم بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من خلال تقديم البرامج والخدمات والتكنولوجيا التي تساعد وتجعل الأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المستويات دون تمييز أو إقصاء متساوين مع المبصرين. وفي ضوء ذلك، نستعرض ونتذكر أدباء لم تمنعهم إعاقتهم من إضاءة طريق الإبداع.
طه حسين
الكاتب العالمي طه حسين لم يكن يعرف معنى كلمة مستحيل. تحدى إعاقته واستطاع أن يحقق ما لم يتمكن معاصروه المبصرون من تحقيقه وهو في الرابعة من عمره، ففقد بصره على إثره. فقرر أن يطلق العنان لمخيلته ليستمر… الإبداع.
حفظ طه حسين القرآن الكريم كاملاً وهو لم يكمل عامه العاشر. وبعد أربع سنوات، تمت رحلته عندما غادر إلى الأزهر لطلب العلم بالجامعة المصرية، كما حصل على ليسانس الآداب من جامعة سوبرون بباريس، والدكتوراه في الأدب من جامعة السوربون.
قدم الأديب الكبير طه حسين خلال حياته سلسلة كبيرة من الأعمال الأدبية، منها الكتب الفكرية والكتب النقدية والكتب الأثرية، والتي تركت إرثا عظيما لكل المهتمين بالثقافة والأدب العربي.
- عرض لوحة للفنان ستيفن لورى بمليون و800 ألف إسترلينى
- لوحة كلود مونيه تقود مبيعات دار كريستيز في هونج كونج بـ 30 مليون دولار
هيلين كيلر
ولدت هيلين كيلر في ولاية ألاباما عام 1880، وكانت أول شخص صماء وكفيف يحصل على درجة البكالوريوس في الآداب في الولايات المتحدة منذ صغرها، اشتهرت كيلر بذكائها وطموحها، على الرغم من أنها كانت صماء و عمياء بسبب المرض – ربما التهاب السحايا أو الحصبة الألمانية – الذي أصابها عندما كان عمرها 19 شهرًا فقط.
خلال طفولتها، تلقت كيلر تعليمها في عدة مدارس للصم. لقد تعلمت التحدث ويمكنها قراءة شفاه الناس بيديها. حقوق المرأة للمعاقين، وزارت العديد من الدول والتقت بقادة العالم، بما في ذلك العديد من الرؤساء الأمريكيين، وكذلك تشرشل وجواهر لال نهرو.