المتحف المصرى الكبير يضم واجهة مهيبة تتشكل بخراطيش ملوك مصر (فيديو)

المتحف المصري الكبير، أحد أكبر المتاحف في العالم، يحتوي على أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك مجموعة الملك توت عنخ آمون التي يتم عرضها بالكامل لأول مرة بشكل دقيق للغاية ومصمم بشكل علمي.

بعد ذلك يمر الزائر من البوابة الرئيسية للمتحف الكبير تمهيدا للدخول إلى البهو الكبير، ولكن قبل المرور يرى روعة وجمال تصميم واجهة المتحف المهيبة التي يبلغ عرضها 600 متر، وطولها 45 مترا. عالية تم تنفيذها بأيدي مصرية وبمواد منتجة محلياً، مما يؤكد للعالم أن الأحفاد يسيرون على خطى أجدادهم. العناصر المعمارية في المعابد كما تضم ​​الواجهة على جانب المدخل الرئيسي تشكيل من خراطيش ملوك مصر يرحب بزائريه.

بعد ذلك يدخل الزائر إلى المبنى الذي يتكون من كتلتين رئيسيتين: مبنى المتحف في الجنوب بمساحة إجمالية 92,623 متر مربع، ومبنى المؤتمرات في الشمال بمساحة إجمالية 40,609 متر مربع، متصلين ببعضهما البعض. بجوار صالة المدخل حيث يوجد تمثال الملك رمسيس الكبير.

بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في التسعينيات، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف الذي سيتم بناؤه في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث تعلن الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، لمسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم المتحف والتصميم الحالي المقدم من شركة Heneghan Peng Architects في أيرلندا. المعماريون الذين اعتمد تصميمهم على أن أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عندما تلتقي تمثل كتلة مخروطية الشكل وهي المتحف المصري الكبير. بدأ إنشاء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم رصف وتجهيز الموقع، وفي عام 2006 تم إنشاء أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط، مخصص لترميم الآثار والحفاظ عليها وصيانتها وإعادة تأهيلها. ليتم عرضها في قاعات المتحف الذي تم افتتاحه عام 2010.

تم الانتهاء من تشييد مبنى المتحف الذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع خلال عام 2021، ويضم عدد من قاعات العرض تعتبر كل منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم . . ويعتبر المتحف من أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة. تم إنشاؤه ليكون مبنى ثقافي وثقافي وترفيهي عالمي متكامل، وليكون الوجهة الأولى لكل المهتمين بالتراث المصري القديم، باعتباره أكبر متحف في العالم يحكي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث تحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة، من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي… يتم عرضها بالكامل لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة من الملكة هيحتب حارسة والدة الملك خوفو باني الهرم الأكبر بالجيزة. وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، وكذلك المجموعات الأثرية المختلفة من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني والروماني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top