يصادف اليوم الذكرى الـ 232 لوضع حجر الأساس للبيت الأبيض في الولايات المتحدة ليكون المقر الدائم لرئيس الولايات المتحدة. أول شخص أشرف على بناء مقر الحكومة الأمريكية الشهير كان الرئيس الأمريكي. جورج واشنطن ولكن القدر لم يسمح له بالعيش فيه وكان أول رئيس أمريكي يسكن البيت الأبيض عام 1796، ومن أطلق عليه هذا الاسم هو الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت عام 1901.
لكن البيت الأبيض ليس المكان الوحيد الذي أمر ببنائه شخص لم يُمنح الوقت لحضور افتتاحه. وقد سبقه وتلاه العديد من القصور والأماكن التي غادرها أصحابها قبل أن يشاهدوا هذه الآثار، ومن أبرزها. وهو:
- ماذا فعل ذكا الأعور عندما دخل مصر؟
- يبرز معالم وسط البلد التاريخية.. افتتاح معرض "حى القاهرة للفنون" الرابع
قلعة صلاح الدين
جاءت رغبة السلطان صلاح الدين الأيوبي في بناء قلعة الجبل بالمقطم لحماية القاهرة من أي عدوان خارجي، وفي نفس الوقت حماية لسلطانه من أي تمرد داخلي، خاصة بعد القضاء على الطائفة الشيعية ببناء القلعة. وهناك أسس عمارته الأمير بهاء الدين قراقوش الأسدي. فشرع في بنائه فبنى سور القاهرة الذي وسعه سنة 572هـ وهدم الأهرامات الصغيرة التي كانت تطل على الجيزة. مصر. لكن السلطان مات قبل أن يتحقق هدف السور والقلعة.
ويذكر المؤرخون أنه عندما اكتمل بناء القلعة وتحصينها، لم يتمكن الناصر صلاح الدين الأيوبي من العودة إلى القاهرة، حيث توفي سنة 589هـ/1193م، ودفن في دمشق. وبعد ست سنوات من العمل، تم الانتهاء من معظم أعمال بناء القلعة، ولكن ليس كلها.
- لا تكذبي.. هل كتبها كامل الشناوى للمطربة القديرة نجاة؟
- تفسير القرآن.. ما قاله القرطبي في "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام"
القناطر الخيرية
أحد أهم مشاريع الري في تاريخ مصر الحديث تم وضع حجر الأساس في أبريل 1843 في عهد محمد علي باشا والي مصر، إلا أن الباشا توفي قبل أن يتم افتتاح مشروعه الكبير في 30 أغسطس 1986. وذلك بعد وفاة والي مصر العثماني قبل نحو 27 عاما، وتحديدا 2 أغسطس 1849، وذلك بسبب توقف العمل بالمشروع في عهد السلطان العثماني. والي مصر عباس الأول الذي رفض استكمالها بحجة أن الخزانة لا تسمح بمثل هذه الأمور. المصاريف حتى جاء الوالي سعيد باشا وأمر بإكمال بناء الأقواس الخيرية.
قصر عائشة فهمي
وكان المالك الأول والأصلي للقصر، علي باشا فهمي، من أغنى أغنياء مصر في ذلك الوقت. أو حرس الأمير، وهم المسؤولون عن مرافقة الرئيس في جميع المناسبات داخل البلاد وخارجها والإشراف على جميع الاحتفالات العسكرية برئاسة الجمهورية. وكان هدفه من القصر أن يسكن فيه ويكون على ضفاف نهر النيل بمنطقة الزمالك وفي عام 1907 طلب علي باشا من المهندس الإيطالي ومهندس العائلة المالكة أنطونيو لم يكن هناك شك في أن القصر بني ولكن قبل القصر. كانت جاهزة للسكن، غادرها صاحبها قبل أن يتمكن من العيش فيها ولو لليلة واحدة، بعد أن قتلته زوجته الفرنسية لكثرة شكوكه في تصرفاتها.