الشاعر والأديب السويسري كارل سبيتلر، الذي اتسمت أعماله بالخيال الكبير، ولهذا السبب حازت مسيرته الأدبية على جائزة نوبل للآداب عام 1919. اليوم ذكرى رحيله، إذ يرحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم . 29 ديسمبر 1924، ولهذا نستعرض أبرز ملامح حياته.
- حكاية أثر من العصر البطلمى شبيه بحجر رشيد في المتحف المصرى
- نجاة 1800 مخطوطة من بركان فيزوف بإيطاليا والذكاء الاصطناعى يفك أسرارها
عمل سبيتلر في روسيا وفنلندا لمدة ثماني سنوات. بعد عودته إلى سويسرا عام 1879، عمل مدرسًا وصحفيًا. مكنه تراثه من الاستقرار في لوسيرن وتكريس نفسه للعمل الإبداعي.
كان أول عمل شعري لسبيتلر هو الملحمة الأسطورية “بروميثيوس وإبيمثيوس 1881”. أما ثاني أعماله فكانت الملحمة الشعرية “الربيع الأولمبي 1900-1905″، وهو العمل الذي نال عنه جائزة نوبل للآداب عام 1919. وتم تنقيحه مرة أخرى في عام 1910. حيث وجد المجال الكامل للاختراع جريئًا ومعبرًا بوضوح، كرّس السنوات الأخيرة من حياته لإعادة كتابة عمله الأول، الأضيق في التكوين. من نسخة مبكرة، مثل الربيع الأولمبي، في شعر مقفى، ظهرت في عام 1924 تحت عنوان “بروميثيوس الذي طالت معاناته”.
تنتمي الأعمال الهامشية المتنوعة على نطاق واسع إلى الفترة الوسطى من حياة سبيتلر. في الشعر الذي أنتجه: إكستراموندانا 1883 (سبع أساطير كونية من اختراعه)، 1896، الأمثال الأدبية 1892، دورتان من الكلمات، والفراشات 1889، أغاني العشب و. الجرس (1906). كما كتب قصتين هما “اثنان صغيران من كارهي النساء 1907″ وهي قصيدة للأطفال مستوحاة من تجربته الخاصة. و”كونراد دير لوتنانت 1898” رواية درامية قصيرة كاملة تناول فيها الطبيعة التي كان يكرهها سابقا، وتعكس رواية “إيماجو 1906” الصراع الداخلي بين موهبته الإبداعية الرؤيوية وقيم الطبقة الوسطى بشكل حاد. أنه أثر على تطور التحليل النفسي. نشر مجلداً من المقالات المحفزة بعنوان “أجراس الإنذار 1898-1909” بالإضافة إلى عمل آخر بعنوان “حقائق مضحكة” وأعمال سيرة ذاتية ساحرة منها. في عام 1914 نشر مقالًا مؤثرًا سياسيًا بعنوان موقفنا السويسري، وهو كتاب موجه ضد وجهة النظر الأحادية الجانب المؤيدة لألمانيا للحرب العالمية الأولى. ظهرت ترجمة إنجليزية لقصائده المختارة في عام 1928.