فازت الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ بجائزة نوبل للآداب، وهو الفوز الأول لبلادها، رغم أنها فازت أيضا بالفوز السادس لقارتها الآسيوية. وكان الشاعر الهندي طاغور الأول عام 1913 بسبب شعره الحسي العذب والجميل جداً، الذي جعل من خلاله فكره الشعري معبراً بكلماته الإنجليزية الخاصة بمهارة رائعة، وهو جزء من أدب الغرب.
- سر وراء مخطوط ظهر نهاية الحلقة 3 من مسلسل الحشاشين
- الملك لير.. يحيى الفخرانى يعيد تقديم رائعة شكسبير.. اعرف قصتها
وفي عام 1968 سجل الكاتب الياباني ياسوناري كواباتا الحضور الثاني للقارة الآسيوية في سجلات الحائزين على جائزة نوبل لإتقانه السرد الذي يعبر بحساسية كبيرة عن جوهر الروح اليابانية. وتبعه في عام 1994 ياباني آخر هو كينزابورو أوي، وهو يخلق قوة شعرية تخلق عالماً خيالياً، حيث تندمج الحياة والأسطورة لتشكل صورة مزعجة للمأزق البشري اليوم.
الحضور الصيني الأول جاء من خلال تشاو شينغيان بسبب رؤيته ومهاراته اللغوية، التي فتحت مسارات جديدة للروايات والدراما الصينية. وفي عام 2012، ظهر صيني جديد، هو مو يان، الحائز على جائزة نوبل لدمجه بين الحكايات الشعبية والتاريخ. ، والأزمنة المعاصرة.
- مسلسل مليحة الحلقة 2.. ما حكاية حى الشيخ جراح؟
- رواية أصدقائى لهشام مطر دخلت القائمة طويلة للبوكر وفازت بجائزة أورويل
- صدور العدد العاشر من "دورية نجيب محفوظ" عن المجلس الأعلى للثقافة
وفي عام 2024، بدا أن هان كانغ قد انتزع الفوز من المرشح الصيني، كان شيويه، الذي اعتبرته المراهنات والتوقعات الأقرب للجائزة. وذكرت الأكاديمية السويدية أنها منحت الجائزة لهان كانغ لنثرها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة الإنسانية.
- رواية أصدقائى لهشام مطر دخلت القائمة طويلة للبوكر وفازت بجائزة أورويل
- المهد.. لوحة بييرو ديلا فرانشيسكا عن ميلاد المسيح
- هربرت لورانس أديب بريطاني.. لماذا تحررت شخصيته بعد رحيل والدته؟
ويبقى أن نقول أنه في الأربع والعشرين سنة الأخيرة التي فاز فيها الآسيويون ثلاث مرات، بنسبة 50% من إجمالي عدد الانتصارات، مما يعني أن ما تم تحقيقه في الأربع والعشرين سنة الماضية يضاهي ما تم تحقيقه تم تحقيقه. خلال مائة عام خلال القرن العشرين، مما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالأدب الآسيوي، والذي يرجع بشكل رئيسي إلى تسارع حركة الترجمة من اللغات الآسيوية إلى اللغات الغربية، وخاصة الإنجليزية.