اليوم ذكرى إحدى أعظم الفاجعات في التاريخ الإسلامي وهي استشهاد سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب صل الله عليه و سلم عليه السلام وهو حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن قتله قتلته من بني أمية وأتباع يزيد يوم عاشوراء في معركة كربلاء. فعُذب ابن السيدة فاطمة الزهراء مع أصحابه وأهل بيته.
- حضور كبير للأطفال فى أول أيام معرض فيصل للكتاب.. صور
- فنان فلسطيني: أرسم بدل الصراخ لطمأنة أصدقائى أننى ما زلت على قيد الحياة
وفي المعركة، طعن 72 رجلاً من أصحاب الحسين و88 رجلاً من جيش عمر حتى الموت وقطعت رؤوسهم. وبحسب الكبير فإن الذي قطع رأسه هو المؤلف عباس العقاد في كتابه “أبو الشهداء الحسين بن علي”، فإن أغلب أقوال المؤرخين اتفقوا فيما بينهم على مكان دفن الجثة. الحسين عليه السلام وهم يختلفون فيما بينهم في مكان الرئيس الكريم.
- كتاب ومثقفون وناشرون يؤدون واجب العزاء فى الفنان التشكيلى حلمى التونى
- فنان فلسطيني: أرسم بدل الصراخ لطمأنة أصدقائى أننى ما زلت على قيد الحياة
- وفاة نجل يوسف السباعى وتشييع الجنازة بعد صلاة الجمعة بمسجد أبو المكارم
ويذكر العقاد اختلافات في موضع رأس الإمام الحسين، منها: أن الرأس رد إلى كربلاء بعد حين ودفن مع الجسد هناك، ومنها: أنه ذهب إلى عمرو بن سعيد بن العقاد. مرسل. العاص والي يزيد على المدينة المنورة، ودفنه في البقيع بالقرب من قبر أمه فاطمة الزهراء، ومنهم: أنه بعد وفاته وجد في خزانة يزيد بن معاوية ودفن في دمشق عند باب الجنة.
ومنها: أنه طاف البلاد حتى وصل إلى عسقلان، ودفنه أميره هناك، وبقي هناك حتى استولى عليها الإفرنج في الحروب الصليبية. وهكذا أعطاهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على شرط نقله إلى القاهرة حيث دفن في مشهده الشهير وذكر العقاد ما قاله الشعراني طبقات ال. -أولياء: «ذهب الوزير صالح طلائع بن رزيق مع جنوده حفاة إلى الصالحية، فاستلم الرأس الشريف ووضعه في كيس مصنوع من اللون الأخضر». هي على كرسي خشب الأبنوس.” المسك والعنبر والعطر تحته ودفن في المشهد الحسيني قرب خان الخليلي في القبر الشهير.
ونقل أيضاً ما قاله الصحيح الهروي في أماكن الزيارة: “وفيها – يعني عسقلان – مشهد الحسين – رضي الله عنه – وكان رأسه هناك، وعندما فأخذه الإفرنج، ونقله المسلمون إلى مدينة القاهرة سنة تسع وأربعين وخمسمائة. وفي رحلة ابن بطوطة إلى عسقلان “شاهد المشهد الشهير حيث رأس الحسين بن علي عليه السلام”. عليه، قبل أن ينقل إلى القاهرة”. وكذلك ذكر سبط بن الجوزي في أقوال كثيرة أن الرأس في مسجد الرقة على الفرات، ولما قدم على يزيد بن معاوية قال: “سأذهب به إلى الأهل من أبي معيط” أرسلوا نيابة عن رأس عثمان، وكانوا في الرقة”. ودفنوه في بعض بيوتهم. ثم دخلت ذلك البيت في المسجد الجامع وهو على جداره هناك.