التنسيق الحضارى يدرج اسم محمود عفت بمشروع عاش هنا.. تخليداً لذكراه

أدرج الجهاز الوطني للتنسيق العمراني بقيادة المهندس محمد أبو سعدة، اسم عازف الناي محمود عفت ضمن مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة باسمه وعنوانه على باب منزله، والتي يقع بمنطقة الدقي بالجيزة تخليدا لذكراه عبر الأجيال.

يعد من أبرز عازفي الناي، الذي بدأت علاقته به عندما كان طالبًا في المدرسة السعيدية بمحافظة الجيزة، كعازف في الأوركسترا الموسيقية بالمدرسة. حصل على بكالوريوس التجارة عام 1962.

في البداية كان يعزف على الناي، لكنه سرعان ما تحول إلى الناي، إذ وجده أكثر انسجاماً مع روحه الشرقية. كتب التعليم.

عمل موسيقيا في العديد من الفرق الموسيقية، وفي عام 1954 تأسست الفرقة الماسية بقيادة “أحمد فؤاد حسن” وكان أحد مؤسسيها وعازفها عبد الوهاب وفريد ​​الأطرش وعبد الحليم حافظ وفايزة أحمد. . – وبعد وفاة أحمد فؤاد حسن تولت عفت قيادة الجماعة واستمرت حتى رحيله. إضافة إلى ذلك، كان يؤدي منفرداً في التسجيلات والحفلات العامة، وتنوع عزفه بين الارتجال والقوالب الموسيقية المألوفة، خاصة السمعي. عزف العديد من المقطوعات الموسيقية المؤلفة خصيصاً للناي، مثل “دموع العندليب” لأحمد فؤاد حسن، و”الفلوت السحري” لمختار السيد، و”حرية” و”كونشيرتو الفلوت” لعطية شرارة. وتم إصدار العديد من أقراصه المدمجة.

دخل مجال البحث الموسيقي وعمل خبيراً في آلة الفلوت بالمعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة منذ عام 1968، وقام بوضع منهج تعليمي لتدريسها، كما ألف كتاباً دراسياً عنها، وهو قيد التدريس حالياً. في العديد من الدول العربية .

وأجرى عدداً من الدراسات التاريخية عن هذه الآلة، أهمها البحث عن الجذور الفرعونية للناي، حيث تناول “مزمارين عثر عليهما في مقابر سقارة”. كما صنع نماذج للمزامير الفرعونية الموجودة بالمتحف المصري والمصورة بالمعابد الفرعونية، وذلك لمعرفة أبعاد وقياسات السلم الموسيقي المستخدم في الحضارة المصرية القديمة.

أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في الموسيقى. قام بتأليف العديد من المقطوعات الموسيقية منها: “الأمل”، “العلم والإيمان” وهي المقدمة الموسيقية للبرنامج التلفزيوني الذي يحمل نفس العنوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top