هناك مخاطر مهمة تواجه المجتمع تتطلب مواجهة ضرورية منها (التطرف – الإلحاد – الشذوذ الجنسي) الذي يمثل مثلث تدمير الإنسان، وهو ما يتطلب مواجهة مبنية على الوعي والبناء والفكر.
- رجل اشترى الإمبراطورية الرومانية فى مزاد.. من هو ديديوس جوليانوس؟
- منيو مطعم سفينة تيتانيك يوم غرقها يحطم الرقم القياسى ويباع بـ 340 ألف دولار
ولعل ما حدث في النصف الأول من القرن العشرين يعتبر نموذجا يمكن الاقتداء به في التعامل مع مثل هذه المواضيع. وهو ما رصده كتاب “حوار الإيمان والإلحاد” الذي أعدته أكاديمية البحوث، يدرس هذه المقالات المهمة ويجمعها في كتاب واحد.
يتناول الكتاب مناقشة مسألة الإلحاد، والرد على أنصارها، ودحض شبهاتهم، واستعراض أطراف الحوار الذي جرى بين الإيمان والإلحاد في ثلاثينيات القرن الماضي، ويتناول الكتاب وكان نموذجا اتسم بتسمية البحث والحوار والمناظرة لثلاثة من الباحثين والمفكرين والطرف الأول في هذا الحوار هو د. أحمد زكي أبو شادي، والطرف الثاني د. إسماعيل أدهم صاحب المقال الشهير: “لماذا أنا ملحد؟” أما الطرف الثالث في هذا الحوار بين الإيمان والإلحاد فهو العلامة محمد فريد وجدي.
يحتوي الكتاب على 4 مقالات مهمة، الأول: عقيدة الألوهية للدكتور أحمد زكي أبو شادي. ثانياً: لماذا أنا ملحد؟ بواسطة د. إسماعيل أدهم. والمقال الثالث بعنوان لماذا أنا مؤمن؟ بقلم دكتور أحمد زكي أبو شادي؟ أما المقال الرابع والأخير فهو بعنوان: لماذا هو ملحد؟ للعلامة محمد فريد وجدي.