اليوم ذكرى المسيرة النسائية إلى قصر فرساي، وهي مسيرة نسائية انطلقت من أسواق باريس إلى قصر فرساي، ثم بدأت بالتجمع في وسط المدينة إلى بلدية باريس، للمطالبة . وتعالج ظروف ومطالب المرأة من خلال الاستجابة للوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي تواجهه، وخاصة نقص الخبز وارتفاع الأسعار والفقر، ويعتبر من الأحداث الأولى والأكثر تأثيرا في مسار الثورة الفرنسية.
كانت مسيرة النساء إلى قصر فرساي حدثًا وعلامة مهمة في تاريخ الثورة الفرنسية، وبحسب العديد من المحللين، كان تأثيرها كبيرًا مثل اقتحام سجن الباستيل. وأصبحت المسيرة مصدر إلهام لحركات التحرر العالمية والمجتمع المدني، ورمزا لقوة الحركات الشعبية، وأحد رموز النضال النسوي في العصر الحديث، وقدرة المرأة على التأثير في مصير المجتمعات والتغيير.
- "عصر نيتوكريس" كتاب يرصد التأثير المصري القديم وتمكين المرأة
- تاريخ المسجد الأموى.. بنى على بقايا معبد قديم ويضم مقام يوحنا المعمدان
وتحولت احتجاجات النساء في الأسواق وحلفائهن المختلفين إلى مسيرة للآلاف، شجعها مثيرو الشغب الثوريون، الذين فتشوا ترسانة المدينة بحثًا عن الأسلحة ثم انتقلوا إلى قصر فرساي. وحاصرت الحشود القصر، وفي مواجهة مثيرة وعنيفة نجح المتظاهرون في إيصال مطالبهم إلى الملك لويس السادس عشر. وفي اليوم التالي، أجبر الغوغاء الملك وعائلته ومعظم أعضاء الجمعية الفرنسية على العودة معهم إلى باريس.
- وزير الثقافة يشهد بروفات الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة "أولادنا"
- أزمة إغلاق جامعة فيلادلفيا للفنون تتصاعد وتطرد 600 من أعضاء هيئة التدريس
- القديس فالنتين وراء الاحتفال بعيد الحب.. اعرف قصته
وشهد محيط القصر مناوشات بين عدد من حراس قصر فرساي والحرس الوطني والمتظاهرين البارسيين. وسرعان ما تحولت هذه المناوشات إلى أعمال عنف، حيث غزت حشود غاضبة قصر فرساي، مما أسفر عن مقتل العديد من حراس القصر في طريقهم. وفي خضم هذه الأحداث، حاول البارسيون الدخول إلى غرف الملكة ماري أنطوانيت، التي نجت بأعجوبة بعد هروبها بنجاح إلى حيث يتواجد زوجها في القصر.
- أزمة إغلاق جامعة فيلادلفيا للفنون تتصاعد وتطرد 600 من أعضاء هيئة التدريس
- لوحات عالمية.. الصيادون فى بلنسية لـ خواكين سورولا
في وقت لاحق، لويس
- ريم بسيونى ومصطفى سعيد يفوزان بجائزتى الشيخ زايد للكتاب
- مسلسل الحشاشين الحلقة 5 .. ما هو تقويم عمر الخيام؟
- لوحات عالمية.. الصيادون فى بلنسية لـ خواكين سورولا
خلال الساعات التالية، غادرت العائلة المالكة فرساي متوجهة إلى باريس. ورافق الباريسيون الغاضبون عربة الملك حاملين معهم المعاول التي تم تثبيت رؤوس عدد من حراس القصر المقتولين عليها. وكان ضمن هذا الموكب أكثر من 50 عربة أخرى مملوءة بالقمح والدقيق لتزويد المتاجر والمخابز الباريسية.