أظهرت دراسة جديدة أن الكنائس الغريبة في أوائل العصر الحديث في لندن كان لها “عيون في كل مكان” تسمع وتنشر وتبدد الشائعات بلغات مختلفة.
في العصر الإليزابيثي، وصلت أعداد كبيرة من المهاجرين إلى إنجلترا، وكان الكثير منهم من البروتستانت الفارين من الاضطهاد الديني والعنف من البلدان الناطقة بالفرنسية والهولندية والفلمنكية والإيطالية والإسبانية.
- دار الكتب والوثائق تناقش التجربة النيابية المصرية بعد مائة عام
- ذاكرة اليوم.. القبض على عمر المختار وميلاد صالح سليم وأشرف عبد الباقى
واكتشف الدكتور جون غالاغر، الأستاذ المشارك في التاريخ الحديث المبكر بجامعة ليدز، أدلة على أن الدولة رصدت شائعات عنهم بلغات مختلفة. 1600’، والذي تم نشره في مجلة المعاملات التابعة للجمعية التاريخية الملكية.
وآنذاك “أصبح من الممكن سماع لغات أخرى غير الإنجليزية في الشوارع والأماكن العامة بالمدينة وفي المحلات التجارية”.
- الإعلامى محمد فودة: فاروق حسني صانع المعجزات والحارس الأمين على الحضارة والتراث
- تعود للقرن الـ16.. عرض نسخة نادرة من كتاب "الأمير" لـ مكيافيلي للبيع في مزاد
- دار الكتب والوثائق تناقش التجربة النيابية المصرية بعد مائة عام
أُنشئت “كنائس غريبة” لجاليات المهاجرين مع أول كنيسة هولندية في لندن عام 1550. وكانت تقدم الخدمات بالفرنسية والهولندية والإيطالية، لكن شيوخ الكنيسة أدركوا أن هذا الامتياز محفوف بالمخاطر، وبدأوا في رصد الفضائح المتعلقة باللغات لتجنبها. جلب سمعة سيئة لمجتمعاتهم.
تُظهر أرشيفات مجالس الكنائس، وهي الهيئات الإدارية التي يديرها رجال في كنائس غريبة، أنه كان من المفترض أن يكون للكنائس عيون في كل مكان، كما كتب قس الكنيسة الفرنسية في لندن عام 1561.
- بيع تمثال العذراء فى الحقول لـ آدم حنين فى سوثبى.. اعرف ثمنه
- علماء يعيدون إنشاء وجه ملك قديم حكـم مصر عشـرين عاما.. من هو؟
- صدور كتاب «الأمن القومي للدولة.. المقومات والتحديات» للواء دكتور محمد الدسوقي سيد الأهل - اليوم السابع
وكانت البورصة الملكية، التي اكتمل بناؤها عام 1568، مكانًا مهمًا ساعد فيه التنوع اللغوي على نشر الأخبار والشائعات والافتراءات في جميع أنحاء المدينة، والاعتقالات والمجادلات والاتهامات بمختلف اللغات.