توفي مساء اليوم الأحد، الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم، عن عمر يناهز 85 عاما، في أحد مستشفيات الشيخ زايد بعد صراع مع المرض.
- البابطين الثقافية تحتفل بتوزيع جوائز "ديوان شهداء العزة" بمشاركة 36 دولة
- وزير الثقافة: نعمل على التحول الرقمى وخاصة مشروع تحويل الكتاب إلكترونيا
نشر الكاتب والناقد المسرحي السوداني عصام أبو القاسم، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: وداعاً شاعر “أمتي” الكبير محمد المكي إبراهيم.
- ريهام العدل تفتتح معرضها "رحلة" في هولندا.. صور
- تهدد القيم.. كتب أجنبية تدعم حركة المتحولين جنسيًا
- سر المسجد الحلقة 9.. ما هي الصلوات الجهرية؟
يعد الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، المعروف بـ “ود المكي”، أحد أبرز شعراء فترة الستينيات. يعد من رواد الشعر العربي الثوري في العصر الحديث، حيث خلد في قصائده “أكتوبر” ثورة 21 أكتوبر 1964 التي أطاحت بالجنرال إبراهيم عبود في السودان.
محمد المكي إبراهيم شاعر سوداني ولد بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان عام 1939. تلقى تعليمه الابتدائي هناك ودرس الثانوية بمدرسة خور طاقات ثالث أهم مدرسة ثانوية في السودان. في عهد بعد ذلك تخرج من جامعة الخرطوم كلية الحقوق، ومن وزارة الخارجية في مقدمة الالتحاق عام 1966 واستمر في العمل ليعمل، وأجبرته ثورة الإنقاذ الوطني المنسوبة إلى الحركة الإسلامية على الاستقالة لمدة ثلاثين عاماً، وبعد استقالته، يكون الشاعر في طريقه إلى الولايات المتحدة، حيث واصل أعماله الأدبية وحارب تلك الحكومة.
- وزير الثقافة: نعمل على التحول الرقمى وخاصة مشروع تحويل الكتاب إلكترونيا
- سر المسجد الحلقة 9.. ما هي الصلوات الجهرية؟
نشر مئات المقالات في الصحف والمجلات السودانية والعربية، منها ديوان شعر: أمتي 1969 – بعض الرحيق لي وبرتقالة لك 1976 – في مخبأ العامرية 1986 – الحديقة تختبئ في الورد 1989 – وله مسرحية شعرية بعنوان: مزرعة اليمامة. واعظ، حصل على وسام الفنون والآداب 1977. ترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والروسية. وكتبت العديد من الدراسات عن أعماله في الصحف والمجلات السودانية، وأفرد له عبده بدوي فصولاً في كتابه عن السودانيين. شِعر .