مشروعات خلدت اسم الزعيم جمال عبد الناصر.. تأميم قناة السويس والسد العالي

أنجز الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عددا من المشروعات، حيث اهتم بما يسمى بالمشروعات القومية، وهي مشروعات تعود بالنفع على أجيال وأجيال. ولا تقتصر فائدتها على جيل واحد، بل تمتد من جيل إلى جيل ومن الآباء المؤسسين إلى أبنائهم.

كان عبد الناصر مهتماً بشكل أساسي بالمشاريع الشعبوية والشعبية. وزارة الثقافة.

تأميم قناة السويس

قام عبد الناصر بتأميم القناة خلال خطابه الشهير الذي ألقاه للشعب المصري من ميدان المنشية بالإسكندرية في 26 يوليو 1956، والذي جاء فيه خطابه الشهير “لا بد من تأميم الشركة الدولية لقناة السويس بواسطة شركة مصرية مشتركة”. – شركة مساهمة.” وجاء هذا القرار ردا على قيام الولايات المتحدة وبريطانيا والبنك الدولي بتقديم عروضهم لتمويل السد العالي.

وجاء القرار التاريخي بتأميم قناة السويس بعد إعلان الولايات المتحدة في 19 يوليو 1956 رفضها تمويل مشروع بناء سد على نهر النيل في أقصى جنوب مصر. وينتظر المصريون رد فعل زعيمهم الذي يخفي في أعماقه قرارا عظيما، بدأ يقدمه للمقربين منه، ويثير ردود أفعال أو يستقبله بقلق وخوف واحدا تلو الآخر.

ويروي هيكل في كتابه الموسوعي «ملفات السويس» كيف جلس يستمع إلى عبد الناصر، واصفًا إياه: «في الواقع، كانت إحدى أعظم اللحظات في حياته، واستعاد دوره كضابط أركان حرب وقائدًا للجيش في زمن الحرب». مكتوبة كلها على الورق.

إنشاء وزارة الثقافة

كما اهتم جمال عبد الناصر بالثقافة باعتبارها عملاً شعبيًا شعبيًا. لقد أراد أن يتعلم الناس المزيد من الثقافة وأولى الكثير من الاهتمام. أنشئت وزارة الثقافة والإرشاد الوطني عام 1958 للاهتمام بمجالات الكتابة والترجمة والنشر، ونشر دور الثقافة والمكتبات العامة. الفنون الشعبية.

بناء السد العالي

عندما يتبادر إلى الأذهان منتصف شهر مايو من كل عام، فإن ذكرى إغراء النيل بأسوان، والتي تصادف بداية بناء السد العالي عام 1964، هي ذكرى لا تزال تحتفل بها وزارة الري والمهتمون. يتم الاحتفال به. العمل على السد العالي، باعتباره أحد أكبر المشاريع الهندسية في القرن العشرين.

ويعتبر السد العالي من أعظم المشروعات الهندسية التي بنيت في القرن العشرين ولا يضاهيه أي عمل هندسي سواء كان متعلقا بالمياه أو غير ذلك لترويض نهر النيل بفعل الفيضانات التي تملأ النهر بنسب متفاوتة حسب كل منها. اكتب بشكل عام.

وكان السد العالي يلبي احتياجات مصر آنذاك من المياه والكهرباء والزراعة وأشياء أخرى. 1964.

واستمر البناء حتى تم افتتاح السد العالي وتشغيله بكامل طاقته عام 1971، وبدأ توليد الكهرباء من توربينات السد العالي الأولى في أكتوبر 1967، ووضعها في الخدمة لإنارة كافة القرى والقرى في مصر، بالإضافة إلى الاستفادة من تحويل وتؤدي أراضي الحفرة إلى الري الدائم لنحو مليون هكتار، بالإضافة إلى ظهور مناطق زراعة الأرز، على عكس الجوانب التنموية التي بدأت في المجتمعات الجديدة في الصحراء المصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top